الشريط الاخباريعربي

تعرف على المخطط  الأول لأحداث ليلة السبت السعودية

فجأة أحداث ليلة السبت السعودية الكثير من المتابعين والمحللين، حول من خطط ونفذ بدقة لهذه العملية الدقيقة، ولكن الأمر لم يطول حيث كشف مغردون أن المخطط الاول في كل ما جرى كان بتخطيط وتوجيه من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، فالرجل الذي يعد العراب الحقيقي لمشروع محمد بن سلمان في الوصول إلى سدة المملكة الوهابية وتزكيته لدى دوائر القرار الأمريكية، يعد من أكثر الفرحين لما يجري في المملكة السعودية حسب ما كشف المغرد الشهير بـ”العهد الجديد” على توتير.

وأكد المغرد المعروف بـ” العهد الجديد” أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ضالع بما جرى، وقام بانتداب شخصية كبيرة -لم يسمها- تواجدت في فندق ريتز كارلتون الذي احجز فيه الأمراء، وذلك للإشراف على العمليات.

فالأمراء المحتجزين وحسب متابعين كانوا يطالبون الملك سلمان بأمرين أساسين الأول إعادة محمد بن نايف إلى ولاية العهد ، والثاني الحد من تحكم محمد بن زايد بالمملكة السعودية.

ويقول متابعون أن علم محمد بن زايد بمخطط ابن سلمان الكبير، ترجم عملياً بغياب أي رد  فعل إماراتي رسمي تجاه الزلزال السياسي والاقتصادي الذي وقع بالسعودية،

حيث تجنب “ابن زايد” أي تعليق على ما جرى في المملكة، واكتفى بتغريدات عامة عن استقبالات رسمية، ودعم الإمارات للسعودية في مواجهة القصف الصاروخي للحوثيين، وأنها تقف بكل قوة وحزم مع المملكة، مؤكداً أن “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن دولة الإمارات”.

كذلك كان لافتاً أن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وضاحي خلفان..

بالمقابل علق معارضون إماراتيون، وعرب على ما جرى معتبرين أنه في صالح “محمد بن زايد” وزعموا أنه شارك في التخطيط لما يجري في السعودية.

وأشهر هؤلاء المعلقين مجتهد الإمارات الذي زعم أن محمد بن زايد يفتخر بأنه وراء إزاحة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف وقائد الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله والقضاء على نفوذه داخل المؤسسة الأمنية، وأن محمد بن زايد ودحلان وراء ما يحدث داخل الأسرة الحاكمة في السعودية، حسب قوله.

واهتم معارضون برصد ما كتبه حمد المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في بداية شهر تموز 2017 على حسابه وحيث قال: “وداعاً متعب بن عبد الله”، ليبرهنوا على أن ما جرى للإمارات يد فيه”.

وقال معلقون ومحللون عرب أن محمد بن سلمان أراد انقلاباً في قطر، فإذا هو ينفذ انقلاباً في السعودية، بدعم محمد بن زايد والإمارات، وأن ما جرى جزء من رغبة إماراتية في قيادة السعودية من خلال بن سلمان الابن، حسب قولهم.

وعليه فإن محمد بن زايد يمضي قدماً في تنفيذ مخططاته في منطقة الخليج العربي أملاً في أن يكون المتحكم والحاكم الفعلي في كل شؤون الخليج وربما المنطقة، حيث أزاح مشيخة قطر من المنافسة عبر حصار كبير تقوده السعودية، وهدد الكويت بالعقاب إن بقيت على الحياد في قضية قطر، وسرب معلومات عن نية الإمارات والسعودية إنشاء تحالف كونفدرالي بين البلدين… في حين تترد معلومات أنه وبالتعاون مع صهر ترامب جيرار كوشنير يحضر لحل للقضية الفلسطينية عبر الزج بمستشاره الخاص محمد بن دحلان.

تقرير- سنان حسن