الشريط الاخباريعربي

ما علاقة تركيا بالاعتقالات في السعودية؟؟

كشفت صحيفة “زمان” التركية المعارضة العلاقة بين النظام التركي وأحد الأمراء المعتقلين على خلفية قضايا الفساد في السعودية التي جرت مساء أمس الأول.

الصحيفة بينت أن أحد الأمراء المعتقلين يمتلك 31.80% من أصول بنك البركة التركي، الذي أجريت تحقيقات بحقه في إطار عملية الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في عام 2013.

فمن خلال تحقيقات الفساد والرشوة وغسل الأموال المذكورة التي بدأها المدعي العام التركي معمر أكاش في آذار 2012، تبين ارتكاب إجراءات غير قانونية في 28 مناقصة مختلفة أسفرت عن أضرار عامة بقيمة 100 مليار دولار.

وبنك البركة فرع تركيا، الذي يمتلك الأمير السعودي فيه 31.80% من أسهمه، كان من بين المؤسسات التي صدر قرار بحقها التحفظ عليها.

وفي ملف القضية المشار إليها، تبين أن الشخص المطلوب دوليا آنذاك لكونه ممولا لتنظيم القاعدة رجل أعمال سعودي، وهو شريك سري في بنك البركة التركي وشركة “بيم”.

موقع “الوطن” المصري ذكر أنه في تلك الفترة كشف رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو عن إيداع مبلغ 99 مليون و999 ألف و90 دولار في حساب وقف الشباب والتعليم الذي يترأسه بلال نجل أردوغان، وبعد إخفاء هذا المبلغ المجهول المصدر في حسابين ببنك الوقف التركي أنفق نصفه على أحد الإنشاءات في منطقة فاتح في إسطنبول وأودع النصف الآخر في بنك البركة.

وأثير جدل في تلك الفترة عن سبب الامتناع عن إبلاغ هيئة التحقيق في الجرائم المالية بهذه التعاملات المالية الضخمة المجهولة المصدر.

تجدر الإشارة إلى عرقلة الحكومة التركية حملة الفساد والرشوة التي شهدتها تركيا في عام 2013، وطالت أربعة من وزراء أردوغان وامتدت حتى نجله بلال، بفصل عناصر الشرطة والمدعين العامين القائمين على القضية  ومن ثم اعتقالهم.