“علماء بلاد الشام”: “مجزرة العريش” تؤكد أهمية تضافر جهود الدول لاجتثاث الإرهاب
أدان اتحاد علماء بلاد الشام المجزرة المروعة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية ضد مصلين في جامع الروضة بمنطقة العريش في محافظة سيناء بجمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 200 شهيد وإصابة المئات من المواطنين المصريين الأبرياء.
ودعا الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أهمية تضافر جهود الدول كافة لاجتثاث الإرهاب والقضاء عليه من جذوره مذكرا بالجريمة الوحشية التي ارتكبها الإرهابيون في مسجد الإيمان بدمشق عام 2013 الذي راح ضحيتها الإمام الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وارتقى معه أكثر من خمسين شهيدا بفتوى من أحد رموز الإرهاب القذرة.
وأكد البيان أن على الجهات العالمية التي تقف وراء هذه المنظمات الإرهابية وتدعمها أن تعلم أن من يدعم الإرهاب سيكتوي بناره وأن الضمير الإنساني لن يغفر لها دعمها للجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون ضد الإنسانية عامة والفكر الذي يسوغ هذه الجرائم سوف يكون وبالا على أصحابه أولا.
واستنكر الاتحاد الصمت المريب الذي تغطي به جهات معروفة في العالم الأنشطة الإرهابية في المنطقة والدعم المتواصل الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية المسلحة لنشر الفوضى فيها مناشدا أحرار العالم ومفكريه أن يعلنوا الموقف الجريء ممن يدعم الإرهاب ويخطط له بغية جعل ذلك مطية للتدخل بشؤون المنطقة لأن الإرهاب لن يقف عند حدود المنطقة بل يهدد العالم بأسره.
ولفت البيان إلى أن الإسلام وكل الديانات لا تسمح بأن تنسب إليها جرائم قوى مجرمة تصنع الإرهاب لتشوه المبادىء السامية التي تنادي بها داعيا المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف للتعاون مع المؤسسات الدينية في سورية لمواجهة الفكر الإرهابي الوهابي المتطرف وإخوان الشياطين.
وأدانت سورية أمس بأشد العبارات المجزرة المروعة التى ارتكبتها مجموعات إرهابية ضد مصلين فى جامع بسيناء مؤكدة أهمية تضافر جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف حاضر ومستقبل أمتنا العربية.