ثقافة وفن

بمناسبة يوم الثقافة.. معرض للمخطوطات والكتب النادرة بمكتبة الأسد

بمناسبة يوم الثقافة أقامت مكتبة الأسد الوطنية معرضاً لمجموعات ثمينة من الوثائق والمخطوطات والكتب النادرة، افتتح فيها أمس، إضافة إلى افتتاح معرض للهيئة العامة السورية للكتاب.

وتضمن معرض المخطوطات بعضاً من المجموعات القيمة والثمينة، وهي تحف ذات خط جميل وورق ثمين وغلاف مزدان بالذهب، وهذه المخطوطات والكتب النادرة التي تمتلكها المكتبة آلت إليها من المكتبات الأخرى علاوة على ما يردها باستمرار من مخطوطات عن طريق الإهداء أو الشراء.

بينما عرضت الهيئة من خلال معرض الكتاب مطبوعاتها من عام 2009 وحتى تشرين الثاني 2017 ونماذج من أرشيف وزارة الثقافة.

وزير الثقافة محمد الأحمد قال في تصريح له “نفتخر بمخطوطاتنا الأثرية التي تعكس ثقافة وطننا وتظهر أن سورية كانت منفتحة دائماً على ثقافة الآخر”.

وعن معرض الكتاب أشار الأحمد إلى أن صدور هذا الكم الهائل من الكتب من قبل الهيئة في زمن الحرب يعتبر نصراً للثقافة السورية فكل صنوف الأدب والتراث والشعر والترجمات والدراسات موجودة وحاضرة بقوة.

من جهته بين مدير مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد في تصريح مماثل أن الوثائق والمخطوطات النادرة التي عرضت في مكتبة الأسد تشكل كنزاً بعيد المدى في الماضي والحاضر والمستقبل وهي من كنوز الوطن المهمة لأن هذه المعروضات توثق الإرث الحضاري لسورية بكل جوانبه الأدبية والعلمية بصفته أكثر الأشياء التي ساهمت في الحضارة البشرية.

من ناحيته قال المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين إن “معرض الكتاب يتضمن كل الموضوعات الاجتماعية والأدبية والثقافية والتاريخية والنقدية والكتب المترجمة لذلك يعتبر رافداً حقيقياً لثقافة الوطن”.