المقداد: التركيز على العمل التنموي في مرحلة إعادة الإعمار
شدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين على أهمية التعاون بين سورية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإقامة تنمية مستدامة في المناطق التي تم تحريرها من رجس الإرهاب.
وأعرب المقداد خلال لقائه اليوم المدير القطري الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ديفيد اكوبيان عن تقدير سورية للجهود التي يبذلها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جمعته مع سورية علاقات تعاون وشراكة في مجال التنمية المستدامة حيث حققت سورية نتائج متميزة في تحقيق أهداف التنمية قبل بدء الحرب الإرهابية عليها في عام 2011 مشيرا إلى أهمية التركيز على العمل التنموي في هذا الوقت بالذات الذي تستعد فيه سورية لمرحلة إعادة بناء ما دمره الإرهابيون والدول والقوى التي تدعمهم ما يستدعي تضافر جميع الجهود التنموية من أجل إعادة البناء والإعمار.
كما أكد الدكتور المقداد أهمية إقامة تنمية مستدامة في قطاعات حياتية مختلفة لا إجراءات مؤقتة فقط في المناطق التي تم تحريرها من رجس الإرهاب الأمر الذي من شأنه أن يشجع ويساعد السوريين على ممارسة حياتهم الطبيعية في شروط أفضل ويرفد الجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لتحقيق هذا الغرض.
من جهته عبر اكوبيان عن استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإسهام في العمل على تحسين نوعية الحياة في المناطق التي تعرضت للضرر بالإضافة إلى المساهمة في وضع خطط تنموية في مختلف المحافظات في سورية الأمر الذي من شانه تحقيق هدف التنمية للجميع.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير ادارة المنظمات.