الحلفاء في حميميم.. الرئيس الأسد: ستبقى ذكرى شهداء الجيشين منارة للأجيال المقبلة
التقى السيد الرئيس بشار الأسد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم العسكرية، صباح اليوم.
الرئيسان الأسد وبوتين استعرضا القوات العسكرية في قاعدة حميميم، بحضور رئيس الأركان في الجيش العربي السوري ووزير الدفاع الروسي، وجالا على القوات الروسية المتواجدة في القاعدة.
الرئيس الأسد شكر نظيره الروسي على مشاركة قوات بلاده الفعالة بمحاربة الإرهاب في سورية، مؤكداً أن ما قام به العسكريون الروس لن ينساه الشعب السوري، بعد أن امتزجت دماء شهدائهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري، ليثبت هذا الدم الذي روى تراب سورية أنه أقوى من الإرهاب ومرتزقته، وستبقى ذكرى شهداء الجيشين البطلين وتضحياتهما منارة للأجيال المقبلة.
وأضاف الرئيس الأسد إن الأجيال القادمة التي ستقرأ عن هذه الحرب لن تفرق بين شهيد سوري وشهيد روسي، وستبقى تضحيات الأبطال من الجانبين تجسيداً لأنبل معركة في مواجهة الإرهاب امتزج خلالها الدم بالدم ليطهر أرضنا من رجس المرتزقة الذين أرادوا تدمير وطننا.
وقال الرئيس الأسد “زيارتكم هي فرصة للتباحث في المرحلة الثانية من مكافحة الإرهاب، وفي نفس الوقت العملية السياسية في سورية”.
من جهته، أمر الرئيس الروسي ببدء التحضير لسحب قوات بلاده من سورية، حيث ذكر في كلمة له أمام العسكريين: “آمر وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ببدء سحب مجموعة القوات الروسية إلى نقاط مرابطتها الدائمة”.
ولفت بوتين إلى أنّ موسكو ستحتفظ بقاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية في سورية.
كما أضاف أنه خلال أكثر من عامين قام الجيش العربي السوري بدعم من القوات الروسية، بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية، مشيرا أن إذا رفع الإرهابيون رأسهم مرة أخرى في سورية سنوجه لهم ضربة لم يروها من قبل.