دولي

ترامب يأمل في تطبيع العلاقات مع كوبا

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في تطبيع العلاقات مع كوبا، على الرغم من تصرفات هافانا الغير مناسبة حسب رأيه.

وقال ترامب للصحفيين أنه يآمل أن يكون كل شيء طبيعيا مع كوبا، على الرغم من أنها لا تقوم الآن بعمل صحيح. مضيفا أنه عندما يتصرفون بشكل خاطئ سنعاملهم بالمثل إي لن نتصرف معهم بشكل صحيح. وأشار ترامب إلى أن الشعب الكوبي شعب غير معقول ويؤيدونه بشدة.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن تشديد العقوبات ضد كوبا اعتبارا من 9 تشرين الثاني الماضي. وتخص العقوبات التعاملات المالية والتجارة والتعليم وغير ذلك من المجالات.

ويذكر أن سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ضد كوبا في عام 1960 ردا علي قيام السلطات الكوبية بمصادرة ممتلكات المواطنين الأميركيين والشركات الأميركية. ثم تم في عام 1962 تشديد هذه العقوبات حتى تحولت إلى حصار شبه الكامل. وتشترط السلطات الأميركية رفع هذه العقوبات بزيادة مدى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في كوبا بالإضافة إلي تخلي كوبا عن التعاون مع الدول الأخرى في المجال العسكري.

ووفقا لنتائج التقييم الذي أجراه المعهد الوطني للدراسات الاقتصادية، فأن حجم الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الكوبي من خلال الحصار الأميركي في الفترة بين أعوام 1962 و2017 قد بلغ 130 مليار دولار.

وفي عام 2014 أعلنت الولايات المتحدة وكوبا عن بدء العمل على تطبيع العلاقات تدريجيا وتمت استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لهافانا، لكن الرئيس الجديد، دونالد ترامب، اعتبر هذه السياسات خاطئة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الحصار الاقتصادي حتى إحراز “تقدم ملموس” فيما يخص حقوق الإنسان في كوبا.