محليات

“حديد حماة” تنتج 264 طناً من البيليت يومياً.. لأول مرة في تاريخ الشركة

أثمرت الإجراءات المتخذة من المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في وصول كميات الإنتاج من البيليت في الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة “حديد حماة” ولأول مرة في تاريخها إلى نحو 264 طنا يوميا بشكل متوسط تم حسابها بين 4 و11 الشهر الحالي وبمعدل بين 10 و 11 صهرة للحديد الخردة في اليوم.

وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المهندس زياد يوسف في تصريح لمندوب سانا أن هذا الرقم الذي وصلت إليه الشركة حالياً هو في 9 ساعات تغذية كهربائية فقط في اليوم ما يشير إلى امكانية تحقيق الكمية المستهدفة من عقد التطوير لشركة أبولو الهندية في معمل الصهر وهي ألف طن يومياً إذا كانت تغذية الكهرباء 24/24 وذلك بعد اختصار زمن التشغيل والتحمية وبالتالي الوصول الى الغاية من تطوير المعمل.

وبين المهندس يوسف أن متوسط كمية الإنتاج اليومي قبل بداية الشهر الحالي كانت نحو96,2 طنا رغم أن مدة التغذية كانت تمتد إلى 12 ساعة لافتاً إلى أن الوصول إلى هذه النتيجة جاء بعد الإجراءات التي قامت بها المؤسسة مع إدارة الشركة وشركة أبولو.

وتضمنت الإجراءات التي أدت إلى هذه النتيجة حسب مدير عام المؤسسة القيام بالعديد من التغييرات التي شملت مفاصل ادارة الشركة ووضع تعليمات وخطط صيانة وقائية ومتابعة تنفيذها وتشكيل فرق للصيانة وتدريبها ومتابعة مخزون القطع التبديلية والحفاظ على الحد الأدنى منها وغيرها ورفع الأداء وزيادة معدل توريد الخردة المجهزة وتفعيل دائرة الخردة لتكون نواة لتأسيس معمل لتحضير الخردة المادة الأساسية للإنتاج.

وأكد مدير عام المؤسسة على إيلاء معمل الصهر كل الاهتمام واعتباره أولوية للشركة وتسخير كل الإمكانيات لصالحه ومنحه كل الصلاحيات والإمكانيات وتضمين عقود الخردة الجديدة لائحة بالكميات اليومية المطلوب تسليمها مع إدراج شرط جزائي في حال المخالفة وإعادة النظر في آلية مراقبة عمل المتعهدين والإعلان عن كمية تكفي الشركة لمدة 3 أشهر من طاقتها الإنتاجية ريثما يتم اصلاح ووضع معدات وآلات الخردة في الخدمة ووضع السيارات الخاصة بنقل الخردة تحت تصرف لجنة استجرار الخردة لتحريكها من قبلها حسبما تقتضيه مصلحة الشركة لتأمين أكبر قدر من الخردة وبأسرع وقت.

وبالنسبة لمعمل الأوكسجين أوضح المهندس يوسف أنه تمت زيادة عدد المهندسين المفرزين لتلقى التدريب بحيث يصبح لدى الشركة عدد واف من الفنيين ذوي الخبرة والكفاءة التي تؤهلهم لإدارة العملية الإنتاجية دون الحاجة إلى الاستعانة بخبرة الأجانب.