الشريط الاخباريمحليات

القادري والحسن يناقشان مع المعنيين في حلب سبل النهوض بالقطاع الزراعي

ناقش وزيرا الزراعة المهندس أحمد القادري والموارد المائية المهندس نبيل الحسن ومحافظ حلب حسين دياب مع المعنيين بالشأن الزراعي الواقع الزراعي والمائي في محافظة حلب والخطة المستقبلية للنهوض بهذا القطاع ليستعيد دوره الريادي المهم.

وأكد وزير الزراعة أن الجهود المشتركة بين وزارتي الزراعة والموارد المائية مستمرة لتوفير جميع مستلزمات واحتياجات العملية الإنتاجية مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ العديد من المشاريع والتي من شأنها تدعيم ركائز العملية الزراعية بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

ولفت القادري إلى أن الوزارة وضعت خطة طموحة للمرحلة القادمة ذات بعد اقتصادي وتنموي في حلب تركز على الاهتمام بالإنتاج الحيواني وبإكثار البذار وتوفير الأعلاف والعمل البحثي الزراعي ودعم وتنشيط المشاريع الإنتاجية، مبيناً أن الوزارة ستقدم كل الدعم والإمكانيات الفنية والتقنية والمالية للنهوض بالواقع الزراعي في المحافظة وتوظيف الإمكانات المتاحة من خبرات وكوادر بشرية لتحقيق نهضة شاملة في هذا القطاع الحيوي والإنتاجي والتنموي.

من جانبه أشار وزير الموارد المائية إلى أن الحكومة حريصة على تقديم الدعم لهذا القطاع مثنياً على جهود كل المؤسسات المعنية لتأهيل منظومة الري وشبكات الكهرباء التي تغذيها لتأمين مياه الري للفلاحين.

وبين الحسن أن محطة ضخ البابيري ومحطة الخفسة جاهزتان بكامل طاقتهما بالإضافة إلى أنه تم تأهيل وصيانة قنوات الري الرئيسية بطول 72 كم وهي تربط محطة البابيري مع منطقة السفيرة وبطاقة ري تبلغ 100 متر مكعب في الثانية.

ولفت الحسن إلى أن مؤسسات الوزارة تعرضت للتخريب الممنهج على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة وقد تم وضع خطة للعام القادم لتأمين الآليات والمعدات الثقيلة لتنفيذ المشاريع المختلفة.

بدروه لفت محافظ حلب غلى أن المحافظة تشهد عملا متكاملا للنهوض بجميع القطاعات الخدمية والاقتصادية والتنموية ومن ضمنها القطاع الزراعي الذي يكتسب أهمية كبيرة لدوره في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني مبينا أن الكثير من المشاريع تم تنفيذها في الريف الذي أعاد إليه الجيش العربي السوري الأمان والاستقرار لتأمين احتياجات القطاع الزراعي إلا أنه ما يزال هناك الكثير من العمل للقيام به للنهوض بالواقع الزراعي وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج.

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة تفعيل المصارف الزراعية ومنح القروض للفلاحين وإجراء مسابقات لتعيين الأطباء البيطريين والمراقبين الفنيين وتأمين آليات ومعدات ثقيلة لتنفيذ المشاريع وتصريف مخازين مؤسسة الأعلاف وإعادة تأهيل مستوصف حلب المركزي للثروة الحيوانية وتأهيل معمل الجرارات.

كما استعرض مديرو المؤسسات والدوائر الزراعية والمائية في المحافظة مراحل تنفيذ المشاريع ونسب الإنجاز فيها والخطط المستقبلية لكل قطاع لافتين إلى أن ما حققه الجيش العربي السوري من انتصارات في ريف حلب الشرقي أسهم في دخول 150 ألف هكتار في الاستثمار الزراعي.