أخبار البعثالشريط الاخباري

يبرود: أمسية ميلادية واحتفالية في المركز الثقافي وتكريم لذوي الشهداء

اليوم في المركز الثقافي العربي بمدينة يبرود حفل جماهيري احتفالا بانتصارات الجيش العربي السوري تحت رعاية فرع ريف دمشق للحزب تضمن أمسية ميلادية بعنوان” نور على نور” قدمها كورال المحبة، تخللها تكريم لعدد من أسر الشهداء  والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة في المدينة بتنظيم من جمعية المحبة الخيرية بالتعاون مع شعبة يبرود لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية قال الرفيق أحمد همام حيدر أمين فرع ريف دمشق للحزب شرف لنا جميعاً التواجد بين اسر الشهداء في لقاء متجدد دائم لا ينقطع، نتكرم بهم ونقدم لهم مشاعر الامتنان والعرفان بالجميل لتضحيات أبنائهم وذويهم، فالشهداء هم المنارات الدائمة التي أنارت لنا الطريق ولمن سبقنا ولمن سيأتي من الاجيال بتضحياتهم الجسام، وأنتم ذويهم الأكرم والأكثر عطاء، قدمتم أغلى ما لديكم لنحيا جميعاً بأمن وأمان.

وأضاف: يكتسب هذا اللقاء خصوصيته من المنطقة منطقة يبرود التي كانت حلماً للإرهابيين في أن تشكل القاعدة والمنطلق لا جرامهم، وعدوانهم، وقتلهم لكل معاني الحياة والانسانية، وقد عملت ماكيناتهم الاعلامية المضللة كثيراً لصبغ هذه المنطقة العريقة المليئة بكل ما يبني الحضارة كي تكون مرتعاً لإرهابهم، وفشلوا، واندحروا امام تضحيات الجيش العربي الباسل وقوته ، وتضامن الاهالي معه ودعمهم له، فاستعادت المدينة حريتها وكانت من أوائب مناطق الريف التي تعود امنة مستقرة، واثبتت أن الزمن القادم لنا، زمن الحضارة والنصر المعمد بدماء الشهداء وصمود الشعب وقوة القائد والتفاف الجماهير حوله.

وشدد حيدر على دور القوى الرديفة للجيش التي شكلت عاملاً قوياً وحاسماً في تحقيق النصر وتثبيته، اضافة الى الدور الهام للقوى الحليفة من روسيا وايران وحزب الله، الذين ساندوا الجيش العربي السوري الذي أثبت أنه المدافع الاول والاقوى عن الأمة وعن الحق وعن حرية هذا البلد واستقلاله بوجه الارهاب ومن وراءه.

وقال انطون جبلي رئيس جمعية المحبة الخيرية: نجتمع اليوم والعالم كله يحتفل بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام في الوقت الذي نحتاج فيه الى السلام والمحب، كما نودع العام 2017 ونستقبل القام الجديد وكلنا امل ان نحتفل بالانتصار الكامل خلال العام القادم، واضاف جبلي: هذه الانتصارات التي نشهدها ونطلع اليها لم تكن لولا الشهداء الذين صغروا اي شئ اما تضحياتهم الكبيرة التي ردعت الارهاب وحطمت اساطيره وكانت السد المنيع في وجهه، وشدد على الثقة باقتراب انتهاء الارهاب من كل البقاع السورية.

حضر الاحتفالية عدد من اعضاء مجلس الشعب ووزير المالية مأمون حمدان ، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل فاطمة رشيد، وعدد من القادة العسكريين والقوى الامن الداخلي، وجمع كبير من الاهالي.

ريف دمشق|| بلال ديب