معاون وزير الداخلية الإيراني: الأوضاع هادئة في غالبية مناطق البلاد
أكد معاون وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري أن الأوضاع في غالبية مناطق البلاد عادية وأن الاضطرابات الأخيرة في بعض المناطق ستنتهي في وقت قريب.
وأشار ذو الفقاري في تصريح اليوم إن سياسة المجلس الأعلى للأمن القومي بعد التجمعات الأخيرة كانت مبنية على السيطرة على الأوضاع وخاصة بعد قيام بعض المحتجين في بعض الحالات بتحويل الاحتجاج إلى العنف ما أدى إلى تدخل الشرطة والقوات الأمنية الأخرى لمواجهة المخربين.
من جانبه أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية محسن اراكي خلال ملتقى أقيم في مدينة قم أن الإيرانيين جاهزون دوما لمقارعة الظلم والاستكبار في العالم والمقاومة والصمود أمام المستكبرين ونصرة المظلومين في العالم.
بدوره نفى مساعد قائد قوات الشرطة في محافظة اصفهان ما تردد حول حرق أحد عناصر الشرطة في قهدريجان خلال أحداث الشغب التي شهدتها بعض مدن المحافظة مؤكدا أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
ومن جهته أوضح النائب في مجلس الشورى الإسلامي يحيي كمال بور أن معيشة الناس تحولت إلى هاجس لدى النظام والبرلمان الإيراني مشيرا إلى إن النظام والحكومة عليهما العمل لإزالة العقبات الاقتصادية التي باتت اليوم موضوع هتافات الناس.
وتشهد العاصمة طهران هدوءا تاما وحركة اعتيادية بعد ليلتين من أعمال الشغب التي شهدتها بعض مناطق المدينة من قبل عدد من الأفراد الذين استغلوا احتجاجات نقابية على غلاء بعض السلع.
إلى ذلك اجتمعت وزارة الداخلية الإيرانية مع مسؤولي الأحزاب المختلفة لبحث التطورات الأخيرة حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بحل المشكلات الاقتصادية والمعيشية ومنع عمليات التخريب والفوضى.
وشهدت بعض المدن الإيرانية خلال اليومين الماضيين مظاهرات غير قانونية بحجة الاعتراض على الأحوال الاقتصادية والمعيشية لكنها تحولت بسرعة إلى أعمال فوضى وشغب بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة دعمها المطلق لهذه المظاهرات غير السلمية.