إصابات عدة باشتباكات بين الأطباء والأمن في الجزائر
بعد أن منعتهم السلطات من الخروج في مسيرة خارج مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وقعت اشتباكات بين مئات من الأطباء والقوات الأمنية وسط الجزائر، أسفرت عن وقوع إصابات بعضها خطيرة.
قوات الأمن طوقت كل المداخل الرئيسية للمستشفى، ومنعت الأطباء من الخروج إلى الشارع للاحتجاج وهو ما زاد من تعقيد الأمور، حيث اندلعت على إثرها حالة من الفوضى والمواجهات، تخللتها حملة اعتقالات في صفوف الأطباء المقيمين داخل المستشفى.
هذا وتجمع المئات من الأطباء، في ساحة مستشفى مصطفى باشا وسط العاصمة الجزائرية، مطالبين بتحسين ظروف عملهم.
وفي السياق، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن احتجاجات الأطباء ستبقى متواصلة إلى غاية التكفل بمطالبهم من قبل وزارة الصحة، لاسيما وأنهم يعملون في ظروف كارثية، ولا يجدون وسائل للعمل، منددين بغلق وزارة الصحة لأبواب الحوار معهم والبت بمطالبهم.