سورية

ظريف: سياسية واشنطن التخريبية مستمرة.. بوجودها غير الشرعي في سورية

خلال مؤتمر طهران الأمني الثاني الذي يعقد تحت عنوان “الأمن القومي في غرب آسيا.. التحديات والاتجاهات الحديثة”، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقائق المنطقة وتواصل سياساتها المخربة، من خلال تواصل وجودها غير الشرعي في الأراضي السورية.

ظريف شدد على ضرورة إيلاء المجتمع الدولي أهمية خاصة لمهمة إعادة الإعمار في العراق وسورية بما يخدم هدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مشيرا إلى أن الأمن الجماعي يتبلور من خلال تكامل جهود الدول مع بعضها البعض والتعايش السلمي واعتماد الحوار وبناء الثقة كركيزتين أساسيتين للاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة، وأن سباق التسلح في دول المنطقة ظاهرة سلبية ومن يتصور أن باستطاعته شراء الأمن بالمال واهم.

كما لفت إلى أن دول الخليج أنفقت أكثر من 15 مليار دولار العام الماضي على شراء الأسلحة، ما يشكل تهديدا لأمن المنطقة، مبينا أن أعلى متوسط لشراء الأسلحة في العالم هو في هذه المنطقة.

وزير الخارجية الإيراني ذكر أن أي دولة ستكون عاجزة عن أن توفر الأمن لنفسها من خلال زعزعة أمن جيرانها وهذه الأفكار خطرة، وعلى دول المنطقة بحكم الجغرافيا والعوامل الثقافية والاجتماعية العديدة المشتركة أن تتعايش مع بعضها البعض.

في السياق، شدد ظريف على أن القضية الفلسطينية لا تزال المحور الأساسي الذي ترتبط به جميع قضايا المنطقة، وأن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يمثل بادرة عداوة صريحة للشعوب والدول الإسلامية.

هذا ومن المقرر أن يبحث المؤتمر، الذي يعقد بمشاركة السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وأكثر من مائتي مسؤول سياسي ومحلل داخلي وأجنبي، دور إيران واللاعبين الإقليميين والدوليين في توفير الأمن غرب آسيا، ودور التنمية الاقتصادية في أمن هذه المنطقة والتعاون الدفاعي والأمني، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا والتحديات الأمنية في غرب آسيا.