محليات

تثبيت المؤقتين وتحسين الرواتب أبرز مطالب عمال النفط و”الخدمات والسياحة”

دعا عمال نقابة النفط في مؤتمرهم السنوي الذي عقد في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق اليوم إلى متابعة مفاصل العمل الإنتاجية ومراقبة الإنتاج من خلال خطوات مدروسة وتأمين مطالب وراحة العمال الانتاجيين للوصول إلى أفضل حالة للإنتاج.

وركزت مداخلات ومطالب العمال المشاركين في المؤتمر على زيادة الرواتب والأجور لكل العاملين في القطاعين العام والخاص وتكريس تدخل الدولة بتفعيل دور الرقابة التموينية من أجل لجم جشع التجار والسماسرة والحد من ارتفاع الأسعار وتحقيق التوازن بين الرواتب والأسعار.

وأكد المشاركون ضرورة العمل على تثبيت العمال المؤقتين وتحويل عقودهم إلى عقود سنوية وتشميل العاملين في مجال المهن الخطرة في الشركات التابعة لنقابة عمال النفط والثروة المعدنية بطبيعة العمل نظرا للأعمال الخطرة التي يقومون بها مشددين على الإسراع بتوزيع المساكن العمالية لمستحقيها وترميم المساكن التي دمرت من قبل التنظيمات الإرهابية مع تشميل القطاع الخاص بالسكن العمالي.

وأكد رئيس النقابة علي مرعي أن الطبقة العاملة استطاعت رغم الاستهداف الكبير لمقومات الاقتصاد الاستمرار في العمل وإدارة عجلة الإنتاج وتأمين الجزء الأكبر من احتياجات الشعب فكانت هذه الطبقة رديفا حقيقيا للجيش العربي السوري تنتج بيد وتدافع عن معاملها بيد أخرى.

عمال نقابة الخدمات والسياحة عقدوا مؤتمرهم أيضا وتركزت المداخلات على ضرورة متابعة تطبيق أحكام قانون العمل رقم 17على مختلف المنشآت السياحية ولا سيما فيما يتعلق بعقود العمل والأنظمة الداخلية والزيادات الدورية ومتابعة إصدار التعديلات المقررة على بعض مواد قانون التنظيم النقابي رقم 84 لعام 1968.

وأشار العمال المشاركون إلى ضرورة تشميل عمال القطاع الخاص بمراسيم زيادة الأجور والرواتب والمنح والمشاركة الدائمة مع مديريات العمل والتأمينات في الجولات التفتيشية على بعض المنشآت السياحية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المشتركة مع أصحاب فنادق الدرجة الثالثة وتقييد أصحاب المنشآت السياحية وإداراتها بشروط الصحة والسلامة المهنية.

وأكد رئيس النقابة جمال مؤذن ضرورة إيلاء عمال القطاع الأهمية الكبرى وتقديم الدعم والمؤازرة للنقابيين وتأهيلهم وتدريبهم في جميع المجالات وإعادة تفعيل عمل لجان الصحة والسلامة المهنية لأهميته في مجال العمل.