ثقافة وفن

محمود حمود: يجب على المنظمات الدولية التدخل لوقف تدمير التراث الثقافي السوري

أكد الدكتور محمود حمود المدير العام للآثار والمتاحف في تصريح له أن ما قام به النظام التركي من تدمير لمعبد عين دارة عمل همجي، هو استكمال للخطة التي يقودها هذا النظام لتدمير التراث الثقافي السوري، مناشداً المنظمات الدولية وجميع المعنيين بالشأن الثقافي لإدانة هذا العدوان والتدخل لوقف تدمير التراث الثقافي في سورية الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الإنساني والحضاري العالمي.

وقال حمود “تعد منطقة عفرين من أغنى المناطق السورية بالآثار حيث يضم جبل سمعان ثلاث محميات أثرية مدرجة على لائحة اليونيسكو وهي مهددة بالخطر لأنها قريبة من منطقة عفرين”.

وعن معبد عين دارة الأثري الذي دمره العدوان التركي قال مدير عام الآثار إن أهمية المعبد تكمن في كونه الوحيد المكتشف الذي يمثل الحضارة الآرامية في سورية حيث بناه الآراميون خلال الألف الأول قبل الميلاد، وأضاف حمود أن معبد عين دارة كان يمتاز بمنحوتاته الزاهية والنادرة المصنوعة من الحجر البازلتي واكتشفته بعثة آثار وطنية عام 1982 كما أسهمت بعثة يابانية من متحف الشرق القديم في طوكيو بترميم بعض منحوتاته.

وموقع تل عين دارة الأثري الذي يحتضن المعبد بحسب حمود على بعد 1 كم غرب قرية عين دارة بناحية شيراوا ويبعد عن مركز مدينة عفرين جنوباً مسافة 6 كم ويقع على مساحة تصل إلى هكتار ويتضمن قصورا ومعابد محصنة وأبواباً وبوابات والعديد من القطع الأثرية النادرة والثمينة.