الشريط الاخباريمحليات

دير الزور…القطاع التمويني ودعم السلع والرقابة على الأسواق على طاولة البحث

دعا محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره مسؤولي القطاع التمويني في المحافظة إلى تأمين سبل الحياة اليومية للمواطن وممارسة الدور الايجابي في دعم السلع والرقابة على الأسواق.

وأشار المحافظ خلال اجتماع الأسرة التموينية إلى “العمل الحثيث لتفعيل صالات مؤسسات التدخل الإيجابي ورفدها بصورة مستمرة بالمواد الاستهلاكية والتموينية بما يسد حاجة المواطنين المتزايدة بعد عودة الكثير من العائلات الى مدينة دير الزور التي حررها أبطال الجيش العربي السوري بالكامل من رجس إرهابيي داعش”.

ولفت المحافظ إلى “جهود الحكومة في دعم محافظة دير الزور في مختلف القطاعات ولا سيما القطاع التمويني حيث تم إغراق أسواق المدينة بالسلع والبضائع من خلال مؤسسات التدخل الايجابي وبأسعار مناسبة”.

وأكد سمره ضرورة رفع وتيرة الأداء ومواصلة العمل والاهتمام بأمور المواطنين وتأمين جميع احتياجاتهم ومراقبة مفاصل العمل ولا سيما في القطاع التمويني بهدف تأمين أفضل الخدمات وتوفير كل السلع.

بدوره تحدث مسؤول قطاع التموين عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة حسان مغير عن “جهود المحافظة لعودة عجلة العمل في مؤسسات القطاع التمويني وتأمين المستلزمات الأساسية ولا سيما الخبز والمحروقات”.

من جهته أشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس فؤاد خرابة إلى أن “الأسواق في المدينة تعيش حالة ايجابية وتتوافر فيها معظم السلع وبكميات كبيرة وأسعار مناسبة وتتم ممارسة الرقابة التموينية بصورة مستمرة”.

من ناحيته لفت مدير فرع المخابز المهندس هاني الهادي إلى أن “جودة الرغيف المنتج جيدة ويتم العمل على زيادة كميات الخبز في الأفران وفتح منافذ بيع جديدة لتوفير مادة الخبز وإعادة تشغيل العديد من الأفران في ريف دير الزور الذي عاد إليه الأهالي”.

وبين مدير فرع المحروقات بالمحافظة وسيم جعيلة أن المحروقات متوافرة وبكثرة ولا يوجد أي نقص ويتم توزيع مازوت التدفئة للأسر وتزويد جميع القطاعات بالمحروقات. كما يتم العمل على إعادة تأهيل عدد من المحطات لتوسيع عملية التوزيع جغرافيا.

كما أشار مدير المطاحن كمال الضللي إلى أن “العمل جار على إعادة تأهيل عدد من آلات الطحن وستكون خلال ايام بالخدمة لتغطية احتياجات المحافظة وأنه يتوافر في المحافظة مخزون جيد من مادة الطحين”.

وتشهد محافظة دير الزور وعدد من مناطق الريف عودة الحياة الطبيعية إليها منذ تحريرها من رجس إرهابيي داعش بالتوازي مع عودة عدد كبير من الأهالي إلى أحيائهم وقراهم وعدد من الموظفين إلى أعمالهم في المحافظة وذلك تماشيا مع الجهد الحكومي لتوفير كل الخدمات وفي مختلف القطاعات وترميم البنى التحتية للمؤسسات الخدمية بعد الدمار الذي خلفه إرهابيو داعش فيها.