الشريط الاخباريمحليات

العامة للجيولوجيا: مشاريع استراتيجية على أكثر من جبهة عمل

أكد مدير المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية المهندس سمير الأسد أن عمليات استخراج وإنتاج الرخام من مقالعها في كسب والبدروسية مستمرة إلا أن الكميات لم تعد كافية لتأمين استمرار عمل المؤسسة من خلال مقالعها المنتشرة بتلك المناطق والذي يعمل فيها أكثر من 400 عامل.

وأوضح المدير العام قيام المؤسسة بالطلب من وزارة الزراعة للسماح لها بالتوسع في منطقة هذه المقالع التي تحوي احتياطي جيولوجي يقدر بـ 6 ملايين طن بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار وذلك لتأمين مادة الرخام ذات الجودة العالية والتي تنافس الكثير من الأصناف العالمية وتوفير حاجة القطر من هذه المادة خاصة بعد قرار منع استيراد الرخام ما يوفر مبالغ مالية كبيرة من القطع الأجنبي على خزينة الدولة.‏

كما أشار إلى أن المؤسسة تؤمن حاجة القطر من مواد الصناعة والبناء والإنشاء من مقالعها التي تنتج خامات الطف البركاني اللازمة لصناعة الاسمنت وخامات الغضار اللازمة لصناعة السيراميك والبورسلان وخامات الجص اللازمة لصناعة الاسمنت والجبسنبورد، إضافة لتأمين الرمل الكوارتزي الذي يستخدم في صناعة مواد البناء من مقالعها الذاتية أو عبر عقود المشاركة مع القطاع الخاص بكمية لا تقل عن 60 ألف طن شهرياً‏.

وبين مدير المؤسسة أن العمل جار حالياً لتأهيل الورشات اللازمة لتنفيذ مشاريع العزل والتزفيت لجهات القطاعين العام والخاص وخاصة الساحات والمدارس وطرقات الدرجة الثالثة، مشيراً إلى متابعة المؤسسة لمشاريعها في تنفيذ أعمال المسح والتنقيب الجيولوجي حيث وضعت في خطتها لعام 2018 أعمال التنقيب الجيولوجي والجيو بيئي في منطقة مصياف بحماة للتوسع في التنقيب عن الرخام إضافة لتنفيذ الأعمال المخبرية والجيوفيزيائية واستكمال مشروع الدراسات التحليلية لاستثمار خامات الثروة المعدنية وتنظيم استثمارها وزيادة إيراداتها.‏

إيرادات المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية سجلت خلال العام الماضي ستة مليارات ليرة من خلال استثمارات المقالع وثمانية مليارات سيتم تحقيقها عند انتهاء مدة العقود السنوية المبرمة وملياري ليرة من عائدات حق الدولة ومخالفات استثمار الثروة عشوائياً.‏