تشديد الرقابة على مصادر الأدوية.. أبرز مطالب أطباء درعا
طالب أعضاء فرع نقابة أطباء درعا بتحسين استثمار أملاك النقابة وتخفيف إجراءات الحصول على التقارير الخاصة بالإجازات الصحية والزواج وتشكيل لجان متنقلة لفحص المعاقين غير القادرين على الانتقال إلى مقر اللجنة الفرعية.
ودعا الأطباء في مؤتمرهم السنوي الذي عقد أمس في صالة اتحاد عمال درعا إلى تزويد أطباء المنطقة الشمالية بتقرير النقابة المقدم للمؤتمر السنوي قبل عقده بعدة أيام ليتسنى لهم الاطلاع على مضمونه ومنح صلاحيات لمن ينوب عن نقيب الأطباء في درعا بالتوقيع والرد على كل الشكاوى والطلبات الخاصة بالأطباء وتشديد الرقابة على الأدوية ومصادرها وطرق بيعها وخاصة في منطقة الصنمين التي تنتشر فيها الأدوية المهدئة مجهولة المصدر.
وأشار الأطباء إلى ضرورة أن تضطلع النقابة بدورها في التحقيقات المنوطة بحقهم أو شكاويهم شخصيا من الإساءة لهم وتعديل تسعيرة الخدمات الطبية للمشافي الخاصة وفتح سقف التأمين الصحي الخاص بالأطباء.
من جهته بين الدكتور عبد القادر حسن نقيب أطباء سورية أن على فرع النقابة إعادة العمل بمخابر وعيادة الزواج وتكليف طبيب في مقر الفرع هذه المهمة لافتا إلى ضرورة تقديم الشكاوى على الأطباء إلى النقابة قبل القضاء.
بدوره أوضح الدكتور ياسر نصير نقيب الأطباء في درعا أن استثمارات الفرع متوقفة بسبب الظروف الحالية وبعضها يحتاج إلى عشرات الملايين لترميم المباني وإعادة تأسيسها من جديد لافتا إلى طي عدد من قيود الأطباء في النقابة بسبب عدم التزامهم.
محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار إلى ان لجنة فحص المعاقين التي أعيد تشكيلها قبل ثلاثة أشهر تعمل بكفاءة مبديا استعداد المحافظة لدفع تكاليف انتقال أي معاق ليست لديه القدرة المالية للوصول إلى درعا.
وأوضح أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن الأساس الذي ينطلق منه عمل الأطباء هو خدمة الوطن والمواطن.