محليات

البحث العلمي وتطبيقاته الاقتصادية في ندوة الأربعاء التجارية

ناقش المشاركون في الندوة التي نظمتها غرفة تجارة دمشق اليوم بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في وزارة التعليم العالي دور الهيئة في دعم عملية الترابط بين الجهات العلمية والبحثية والقطاعات الانتاجية والخدمية واليات الترابط التنفيذية والجوانب التطبيقية لعمل الهيئة.

واستعرض مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور حسين صالح في الندوة التي حملت عنوان “البحث العلمي وتطبيقاته الاقتصادية” المهام الرئيسية للهيئة كرسم السياسة الوطنية للعلوم والتقانة والابتكار ودعم الجهات العلمية البحثية من خلال الموازنة الداعمة للبحث وإعداد التقرير السنوي وتعزيز آليات الترابط، مشيرا إلى أهمية الترابط والتشبيك بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الخدمية والإنتاجية بما يخدم المجتمع ويحل جميع المشاكل على كل المستويات.

وبين صالح أن الهيئة تعمل على تفعيل البحث العلمي مع التاجر ووضع الميثاق والضوابط للبدء بالأبحاث ولديها موازنة داعمة بوزارة التعليم لدعم المشاريع البحثية والتطبيقات التنموية بالتعاون مع كل الشركاء، مشيرا إلى أن الهيئة مستعدة لتقديم المساعدة والدعم والتواصل مع المغتربين الذين لديهم أفكار بحثية تخدم سورية.

من جهته بين عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق وخازنها محمد الحلاق أن هناك دائما مستجدات ورؤى اقتصادية ووفق هذه المستجدات يتكون لدى ممثلي غرفة التجارة منظور ورؤى مختلفة من شأنها الاسهام في خدمة المجتمع، مشددا على ضرورة تضافر الجانب العلمي مع العملي للوصول إلى النتيجة الأمثل.

ودعا مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي التجار والصناعيين إلى المشاركة بالأبحاث التي تجريها الهيئة لمعرفة نقاط القوة والضعف وإيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض استمرار عملهم وتسهم في تطويره للأفضل.