الشريط الاخباريسلايدسورية

شعبان: الغوطة نقطة حاسمة في معركة القضاء على الإرهاب

أشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، في حديث لقناة الميادين، إلى أن اتهامات السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة لدمشق بعدم الالتزام بالقرار 2401، منفصلة عن الواقع، لأن معظم المدنيين في الغوطة رهائن بأيدي الإرهابيين الذين يحرص عليهم الغرب كثيراً لاستخدامهم لاحقاً في أماكن أخرى.

المستشارة الإعلامية أكدت أن ما يقوم به الغرب، تحت مسميات كيميائية أو إنسانية، هو إشارة إلى التخبط بسبب الإنجازات التي يحققها الجيش السوري، مستبعدة قضية العدوان على سورية لأن الأثمان ستكون غالية وكبيرة.

ولفتت الدكتورة شبعان إلى أن “تحالف مقاومة الإرهاب” مستمر في معركته ضد الإرهاب حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية، مؤكدة أن الغوطة هي نقطة حاسمة في هذه المعركة، لأنها تؤمن الحماية من خطر القذائف التي يطلقها الإرهابيون منها بشكل يومي على ملايين المدنيين في العاصمة دمشق.

كما أشارت إلى أن من يقرأ ما قاله مسؤول لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يشعر كأنه يقرأ لأعتى الصهاينة، معربة عن أسفها بأن منظمة حقوق الإنسان وأغلب المنظمات الأممية فقدت مصداقيتها لأنها لا تقف أمام المنطق والوثائق وأصبحت إحدى أدوات الغرب كما الإعلام.

في سياق أخر، ذكرت الدكتورة شعبان أن الحرب “السعودية-الإسرائيلية” على اليمن هي لتقسيمه، وهدفها أيضاً استنزاف دول الخليج، مبينة أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية تؤكد أن الغرب لم يخرج من الفكر الاستعماري، ولكنه يتبع تكتيكاً مختلفاً، وهي خطوة جديدة لتقويض الدول عبر منظمات وجماعات إرهابية وشركات عسكرية.