أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

باحتفالية نقابة المعلمين.. الرفيق هلال: حربنا هي معركة حضارة وعلم ضد الفكر الظلامي

تحت عنوان «للوطن الولاء وللأسد الوفاء ولجيشنا المجد والإباء» أقامت احتفالية نقابة المعلمين في الجهورية العربية السورية برعاية الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي

وقد أشار الرفيق الهلال خلال مشاركته في المهرجان الخطابي المقام في المركز الثقافي على عظمة المسؤولية التي تقع على عاتق المعلمين فهم بعملهم مهنتهم المقدسة يغوصون في بحر عميق كي يتعدوا بناء الحجر إلى بناء البشر بالرغم من المصاعب العديدة التي تعترضهم في حياتهم من حيث صعوبات المعيشة ومستلزمات التعليم ومن سعي أصحاب الفكر الظلامي لإيقاف هذه العملية التنموية مؤكدا بأنهم بهذه المهمة رمز إلام العظيمة سورية التي أبدعت أولى الحضارات وغرس في تربتها أول حبة قمح فاتحة بذلك عصر الزراعة ومن بحرها انطلقت أول سفينة وكانت أول من صدر السلام للعالم ففي حضنها عزفت أول نوتة موسيقية فكانت على مر التاريخ هي إلام التي تبدد الظلمات لتنشر النور وتقود البشرية باتجاه الارتقاء والتقدم .

كما نوه الرفيق الهلال بان المعركة التي تواجهها سورية ليست مجرد حرب عابرة إنما هو تحقيق لجوهر سورية التاريخي وهي تمثل معركة الحضارة والعلم فجيلنا يعلم البشرية مرة أخرى كيف تنتصر الكرامة والعزة في مواجهة الهيمنة فالكرامة هي جوهر الحضارة وجوهر العلم الحقيقي وليس ذلك العلم الذي برع به قتلة البشر الاستعماريون في الغرب ومن معهم من بعض الأنظمة التي تدعي العروبة و التي كانت سورية تصدر لها العلم والنور وترسل معلميها وابنائها ليصدروا لهم العلم بينما هم ردوا المعروف بإرسال الحثالات من كل بقاع الأرض ويصدروا القتل والإرهاب متناسين ما تؤمن به شعوبهم العربية بان العروبة ليست مشاعر وأحاسيس بل هي وقبل كل شيء مسؤولية .

من جانبه الرفيق هشام مكحل الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب أشار بان من يحارب هذه الأمة التي تنجب هذه أجيالا وأبنائنا كأبناء سورية لابد ألا وان يهزم فهذه الأمة صدرت العلم والسلام والثقافة للعالم بأسره مؤكدا على دعم المعلمين العرب كافة للوطن الأم سورية التي لم تبخل يوما بتقديم دماء أبنائها وشبابها فداء لهذه الأمة العربية التي يتزعم بعض حكامها الآن الحرب على هذه القلعة ولكنهم لن يتمكنوا من إسقاطها .

بدوره الدكتور هزوان الوز وزير التربية أكد بان المعلمين وخلال السنوات السبع الماضية اثبتوا بأنهم كانوا عند حسن ظن سورية بهم فاثبتوا إنهم أحفاد أول من أبدع الأبجدية للإنسان فكانوا يقاومون كل محاولات إيقاف العملية التعليمية ويتحدون قوى الشر التي أرادت إن تنشر ثقافة الظلام فكان المعلمين خير حماة للضوء وصناع حضارة فقدموا لأبنائهم المعرفة والتربية و بنوا الأجيال الجديرة بالهوية الوطنية والإبداع والتطور .

نقيب المعلمين الرفيق نايف الحريري أكد بان المعلمين وخلال هذه الحرب الكونية التي حيكت ضد سورية لم يقبلوا الا ان يكونوا الأوفياء لوطنهم فعملوا على نشر العلم و تبديد ظلمات الجهل والفكر الإرهابي والتكفيري .

وقد ألقى ممثل عن المعلمين المتقاعدين كلمة أشار خلالها إلى الدور الهام للمعلمين و المسيرة النضالية لهم في سبيل نشر العلم و الثقافة و شرح دورهم في التصدي لكل المحاولات الاستعمارية على مر التاريخ

وتم خلال الاحتفال تقديم عدد من العروض الفنية التي نظمتها منظمة طلائع البعث وتقديم برقية الوفاء والولاء لقائد الوطن الأمين القطري للحزب الدكتور بشار الأسد.

ومن ثم قام الرفيق الأمين القطري المساعد المهندس هلال الهلال والوفد المرافق له بافتتاح معرض للفنون التشكيلية والأعمال اليدوية المنفذة من قبل أطفال طلائع البعث ولفت الرفيق الهلال خلال جولته في أرجاء المعرض بان أطفال سورية وبهذه الإبداعات اليدوية انتصروا على الإرهاب واستولدوا الأمل واثبتوا بان الشعب السوري لا يمكن ان يهزم .

كما قام الرفيق الامين القطري المساعد والرفاق اعضاء القيادة بوضع عدد من اكاليل الزهور على ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد .

شارك في الحضور الرفيقان ياسر الشوفي و شعبان عزوز عضوي القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي و الدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي و الرفيق لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين والرفيق محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب و الرفيق إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية و عدد من أعضاء مجلس الشعب والمسؤولين في الحزب والدولة