الرفيق خالد: البعثيون حاضرون في “حرجلة” للمساعدة في تأمين حاجيات أهلنا الخارجين من الغوطة
بعد الانجاز الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري بتحرير معظم مدن الغوطة الشرقية من رجس الإرهاب التكفيري الوهابي، وتخليص المدنيين من أهوال الإرهاب عبر إخراجهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة التي فتحها لاستقبالهم، بدأ التحدي الأكبر في تقديم الخدمات والرعاية الصحية لهم..
“البعث ميديا” وللوقوف على واقع العمل في مراكز الإيواء والدور الذي اضطلع به حزب البعث العربي الاشتراكي، زارت مركز إيواء الحرجلة والتقت الرفيق رضوان خالد أمين شعبة الحزب في الكسوة الذي أكد أنه “منذ اللحظة الأولى لبدء خروج أهلنا من الغوطة الذين أمنهم الجيش العربي السوري.. استنفرت كل المؤسسات الخدمية والاجتماعية في المحافظة، ومنها المؤسسات في منطقة الكسوة كون مركز الحرجلة يتبع إدارياً لها” وأضاف قائلا: “اضطلعت شعبة الحزب في الكسوة وبتوجيهات مباشرة من أمين الفرع الرفيق رضوان مصطفى بمهمة الإشراف والمتابعة لكل الأعمال في المركز بالتعاون مع الفعاليات الرسمية والأهلية بالمنطقة لتوفير إقامة لأهلنا”.
وبين الرفيق خالد أن العمل كان موزع على ثلاثة محاور رئيسية:
الشق الأول إداري: يتمثل في تنسيق العمل لجميع المؤسسات العاملة على أرض المركز من مؤسسات خدمية تابعة لمحافظة ريف دمشق، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، والجمعيات الأهلية والخيرية العاملة تحت مظلة الوطن، فقمنا باستقبال العائلات وتسجيلها وتأمين المسكن لها، حيث بلغ عدد المسجلين على لوائح المركز ما يقارب 20 ألف شخص، خرج منها 1500 شخص للإقامة مع أقاربهم بعد أن استكملوا كافة الإجراءات المطلوبة.
والشق الثاني خدمي: يتعلق بتوفير كل ما تحتاجه العائلة من غذاء وماء ولباس عناية صحية وتعليم .. فقامت مديرية صحة ريف دمشق بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بافتتاح نقاط طبية في كامل المركز تقدم من خلاله كل أشكال الرعاية الصحية لخارجين مهما كانت، كما تم افتتاح مطبخ يؤمن الوجبات الساخنة والصحية لكل المتواجدين، وقامت مديرية تربية ريف دمشق بإجراء إحصاء لكل الطلاب المتواجدين وإخضاعهم لسبر معلومات تمهيداً لإجراء الامتحانات كلاً في صفه، في المدرسة التي افتتاحها على أرض المركز.
والشق الثالث فكري: يتمثل في إقامة الندوات ومحاضرات التوعية في كافة المجالات وشرح مخاطر الفكر الظلامي الوهابي الذي حاول إرهابيو الغوطة زرعه فيهم، عبر التعريف بالقوانين التي تضمن لهم حقوقهم وواجباتها في ضوء القوانين التي أقرت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية ولغاية اليوم، إضافة إلى العمل المستمر على موضوع عمليات المصالحة الوطنية والتسويات للراغبين حتى للمتواجدين في المركز.
حيث أبدى الأهالي تفاعل كبير مع ما نقدمه من خدمات، معبرين عن ارتياحهم الكبير للجهد الكبير الذي قام به الجيش العربي السوري لتخليصهم من الإرهاب الذي مارس بحقهم كل أنواع القهر والحرمان.
وبين الرفيق رضوان أن قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق ممثلة بأمين الفرع رضوان مصطفى والمحافظة ممثلة بالسيد المحافظ الرفيق علاء الدين إبراهيم تقوم بتفقد العمل في المركز ومتابعة كل الطلبات التي يتقدم بها الأخوة، ليتم نقلها إلى الوزارات والمؤسسات المعينة لإيجاد الحلول لها، حيث بذلك بلدية الحرجلة جهدا مضاعفا لتأمين الخارجين من الغوطة الشرقية.
كما أوضح الرفيق رضوان أن خلال استقبال عائلات الخارجين من الغوطة لاقت تفاعل كبير من المجتمع الأهلي في منطقة الكسوة والتي قامت بتقديم الإعانات للمهجرين “غذائية – وصحية” بشكل عفوي.
وختم الرفيق رضوان خالد إن الرفاق البعثيين في شعبة الحزب بالكسوة، بالتعاون مع المؤسسات الخدمية في محافظة ريف دمشق ومنظمات العمل الأهلي جاهزين على مدار الساعة لتقديم كل العون لأهلنا الخارجين من الغوطة.
البعث ميديا || سنان حسن