شارع العروبة في اللاذقية.. “عالوعد يا بلدية”
اشتكى عدد من قاطني شارع العروبة في مدينة اللاذقية من انعدام الإنارة الليلية في الشارع ومن تآكل الأرصفة وانتشار الحفر التي تسببت في العديد من الحوادث وخاصة لكبار السن والاطفال الصغار، مع العلم أن شارع العروبة هو الطريق المؤدي إلى الكورنيش الجنوبي، حيث يشهد ازدحاماً كبيرا وخاصة في الليل مما يجعل الإنارة مطلبا ضروريا ليس فقط من أجل قاطني الشارع.
اللافت، أن مسؤولية انتشار الحفر في الشارع تشترك فيها أكثر من مؤسسة تعاقبت بأعمال الحفريات وأثّرت سلباً على الأرصفة، فجميع الجهات الخدمية عندما تحتاج إلى حفر الرصيف تفعل بدون أي تردد وعندما تنتهي من عملها تغادر وكأنَّها لم تفعل شيئاً. ويدلل المشتكون على ذلك بقولهم لـ”البعث ميديا”: حفرت مديرية الاتصالات أكثر من حفرة في الأرصفة، وما أن أنهت أعمالها ورحلت حتى قامت مؤسسة الصرف الصحي بالحفر بحثاً عن تسرب في جور الصرف الصحي ولم يتم إعادة الرصيف إلى ما كان عليه.
سكان شارع العروبة كانوا قد اشتكوا في وقت سابق إلى بلدية اللاذقية التي ردت على شكواهم بالقول: “الصيانة تتوجب على الاتصالات وأنه ثمة مراسلات بين الجهتين”. وبانتظار حسم الخلاف بين البلدية ومؤسسة الاتصالات يبقى الرصيف على حاله مليء بالحفر التي يصل عمق بعضها إلى جسور الصرف الصحي.
“البعث ميديا” حملت شكوى سكان الشارع مجددا إلى رئيس بلدية اللاذقية سمير الشعار الذي أكد انه في مطلع نيسان المقبل ستقوم البلدية بردم جميع الحفر المنتشرة في شوارع المدينة وليس بشارع العروبة فحسب.
وفيما يتعلق بالإنارة الليلية، بيّن الشعار انه تم وضعها ضمن خطط البلدية إذ ستتم معالجتها وفقاً لجدول أعمال البلدية وأولوياتها، ويضيف: حتى منتصف نيسان المقبل ستحل جميع المشاكل الخدمية التي يعاني منها سكان شارع العروبة.
البعث ميديا || باسل يوسف