سورية

ماير: مسرحية الكيميائي المزعومة في دوما لعبة غربية قذرة ضد سورية

أكد الصحفي الألماني ماركو ماير أن المزاعم بشأن استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية تمثل لعبة قذرة جديدة للسياسة الغربية في سورية.

وقال ماير في مقال نشرته مجلة كونترا الألمانية: إن “المسلحين المتطرفين ينفذون هذه اللعبة من جديد في سورية لاتهام الحكومة السورية بها وذلك بهدف استجرار رد غربي عنيف دون حتى التحقق من صحة هذه المزاعم أو وجود أدلة واضحة”.

وأشار ماير إلى أن روسيا حذرت أكثر من مرة من إعداد الإرهابيين المتطرفين لمسرحية استخدام المواد الكيميائية غير أن الأمريكيين وشركاءهم البريطانيين يبدو أنهم لا يحتاجون إلى أدلة عندما يتعلق الأمر بفرض عقوبات أو تنفيذ هجمات عسكرية ضد بلدان أخرى.

ولفت ماير إلى أن من يسمون انفسهم بمجموعة “الخوذ البيضاء” المشؤومة والقريبة من تنظيم القاعدة و”جيش الإسلام” الإرهابيين أداة دعائية تخدم مصالح المتطرفين للترويج عن هجوم بالكيميائي ويبدو أن الخطة تعمل وفق ما خططوا لها حيث سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إطلاق التهديدات ضد الحكومة الشرعية في سورية وحلفائها.

وتابع “هذا يذكرنا بقصة استخدام الكيميائي في خان شيخون التي ألقوا فيها اللوم على الجيش السوري لكن تبين فيما بعد أن (المتطرفين) أنفسهم هم الذين استخدموا هذه الأسلحة الكيميائية لكن العدوان الأمريكي على سورية كان قد نفذ بالفعل”.