محليات

معرض حول الكائنات الحية والمعرضة للانقراض في جامعة تشرين

تنمية الوعي البيئي والتعريف بالكائنات الحية الموجودة في البيئة السورية وتنوعها الغني وكيفية التعامل مع الكائنات المعرضة للانقراض أهم المواضيع التي طرحها المعرض البيولوجي الخامس الذي أقامه طلاب قسم علم الحياة الحيوانية في كلية العلوم بجامعة تشرين .

وضم المعرض في أجنحته المتنوعة عينات لكل الزمر الحيوانية وتطورها منذ نشوئها وحتى اليوم من الاسماك والبرمائيات والزواحف والطيور، بالإضافة إلى الثدييات والهياكل والبيئة الحية وقسم خاص بالأجنة الفقارية المختلفة وطرائق دراسة المواضيع الخاصة بعلم الفيزيولوجيا .

وقال الدكتور زهير المجيد من قسم علم الحياة الحيوانية بكلية العلوم: “إن المعرض تقليد سنوي تقوم به الكلية بهدف ربط الجانب النظري لطلاب علم الحياة بالجانب العملي وعرض الأنواع الحيوانية التي تقطن بيئتنا السورية وخاصة اليابسة والمائية”.

ورأت الدكتورة زينة الحصني أن طريقة العرض التي اختارها الطلاب جاءت بأسلوب واضح وسلس أمام الزوار داعية إلى ضرورة توفير البيئة النظيفة كعامل أساسي للمحافظة على التنوع الحيوي في مجال الفقاريات واللافقاريات السورية.

وأشار الطالب رصين كنعان إلى أن المعرض يقدم مختلف صنوف الكائنات الحيوانية التي تمثل التنوع الحيوي السوري وما زاد عليه من كائنات مستوطنة في الآونة الاخيرة كالخفاش آكل الفواكه الذي قدم من مناطق أفريقيا، لافتا إلى بعض الكائنات المهددة بالانقراض كالسلمندر الناري أو الذهبي الذي يعيش في مناطق محددة من الجبال الساحلية والسمك الرومي الذي يعيش في نهر الفرات.

بدوره أوضح الطالب إبراهيم أحمد سعيد أن أهمية النشاط تأتي من كونه يعرف طلاب الجامعة غير الاختصاصيين بالكائنات الحية وطريقة تطورها كما تكسبهم خبرة ومعلومات إضافية حول كيفية التعامل مع هذه الكائنات من حيث أساليب التغذية ومناطق تواجدها وأنماط حياتها وكيفية الحصول عليها من مواطنها الأصلية والحفاظ عليها في بيئات مناسبة تحميها من الانقراض.

ويستمر المعرض الذي افتتح اليوم حتى الخميس القادم ويستقبل طلاب المدارس لتحقيق ربط المؤسسات التعليمية مع بعضها البعض والاستفادة الممكنة للطلاب ومساعدتهم في تكوين ثقافة علمية وفي فهم المقررات التدريسية .