دولي

روحاني يبلغ ماكرون رفضه أي تعديل حول الاتفاق النووي

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده التفاوض حول تعديل الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام 2015 مشيرا إلى أن بلاده وضعت إجراءات للرد على الانسحاب الأمريكي المحتمل منه.

وقال روحاني خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “إن الاتفاق النووي يمثل أول خطوة نحو تعزيز الثقة بين إيران والدول الغربية كما أن استمراره يعزز من استقرار المنطقة والتعاون الإقليمي” مبينا أن طهران لن تقبل بتنفيذ أكثر من الالتزامات المدرجة في الاتفاق الحالي.

وتابع روحاني “حتى لو قررت واشنطن البقاء في الاتفاق واستمرت في انتهاكه فإن الأمر سيكون مرفوضا من قبلنا”.

ولفت روحاني إلى أن إيران تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع فرنسا نظراً للفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة وكذلك الأمور المتعلقة بالمنطقة.

وأوضح روحاني أن المواقف الأمريكية تشكل نقضا سافرا للاتفاق الذي أبرم بين سبع دول مشيرا إلى أن إيران أعدت خطوات متنوعة للرد على أي قرار تتخذه الولايات المتحدة.

بدوره أعلن ماكرون أن الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا تدعم الاتفاق النووي بشكل كامل وستبقى ملتزمة به مشددا على أن استمراره يسهم في تعزيز الثقة والاستقرار والأمن في المنطقة.

وقال ماكرون “إن موقف فرنسا والأوروبيين المعلن هو البقاء في إطار الاتفاق كما هو” مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين طهران وباريس في مختلف المجالات.

يشار إلى أن ترامب طلب من الدول الأوروبية العمل على تعديل الاتفاق النووى مهددا برفض تمديد تجميد العقوبات الأمريكية ضد إيران بعد الـ 12 من أيار القادم.