صحة

الأنف أولا…ارتفاع الطلب محليا على عمليات التجميل لدى الذكور

رغم الحرب لم يتوقف الطلب على الجراحة التجميلية ومع استحواذ الإناث على الحصة الأكبر فيها ارتفعت شريحة الذكور إلى نسبة يقول بعض الممارسين أنها وصلت إلى الربع وبقي تجميل الأنف أول الخيارات.

طبيب التجميل الدكتور زياد رمضان بين أن نسبة الرجال المراجعين لعيادات التجميل ازدادت بشكل واضح “حيث لم تكن نسبتهم تتعدى 5 بالمئة بينما تصل اليوم إلى 25 بالمئة”، لافتا إلى” أن أي اجراء تجميلي مهما كان بسيطا قد يؤدي إلى نتائج كارثية اذا لم يكن على يد خبير”.

وحذر الدكتور رمضان في تصريح له من أن هناك مراكز تجري حقن الفيلر والبوتوكس دون وجود اختصاصي لاعتقادهم أنه أمر بسيط لكن الحقن بموقع غير مناسب أو كمية مختلفة قد يعطي تأثيرا سيئا جدا يسبب تشوها للمريض بدل التجميل.

ويتجه رواد عيادات التجميل نحو الاجراءات البسيطة كالحقن والشد بالخيطان والشفط الخفيف. بينما قلة منهم تطلب العمليات الكبرى حسب اختصاصي الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور أنور حسينية.

وذكر حسينية أن تجميل الأنف يأتي في مقدمة خيارات الإناث والذكور على السواء يليه شد وشفط البطن.

ونصح الدكتور حسينية الراغبين بالخضوع لأي إجراء تجميلي بأن يدركوا ماذا يريدون ويطرحوا كل الاسئلة التي تشغلهم لمعرفة النتيجة المتوقعة.

وفي وقت أكد فيه طبيب التجميل توفر نحو 90 بالمئة من أدوات ومستلزمات المهنة أشار إلى وجود عمليات “مازالت في بدايتها أو غير متاحة حتى اليوم في سورية” ولا سيما بمجال الجراحة المجهرية ونقل الاعصاب والعضلات.

الطلب على التجميل لم يتوقف خلال الحرب لكن عمل الممارسين تحول أكثر إلى الجراحة الترميمية وهي المجال الأساسي لهم حسب الدكتور فؤاد غانم.

وذكر الدكتور غانم أن الطلب على الجراحة الترميمية وخاصة في المشافي الحكومية “تضاعف” خلال السنوات الماضية لتدبير الاصابات الحربية والحروق وتطعيم الضياعات المادية والانكماشات وفقدان اعضاء ومع توافر أدواتها استطاع الأطباء تحقيق “نسب نجاح تصل إلى تسعين بالمئة”.