منوع

ترتفع 1150 مترا عن سطح البحر.. سهوة بلاطة بالسويداء جمال طبيعي آخاذ

تشتهر قرية سهوة بلاطة الواقعة فوق مرتفع صخري إلى الجنوب الشرقي من مدينة السويداء بجمال طبيعتها وإطلالتها الأخاذة على تل القليب.

وتمتاز بانتشار غابات طبيعية حراجية من أشجار السنديان والزعرور والبلوط إلى الشمال والشمال الشرقي منها تمتد على مساحة نحو 1800 دونم.

ويمر بالقرية واد يقع إلى الجهة الغربية منها وأقيم عليه سد سهوة بلاطة لحجز مياهه وينتهي فيه مشكلا شلال مياه رائع الجمال بالإضافة إلى وجود عدة ينابيع من أشهرها عين الوسطاني والشلالي وعين زيدان وكذلك نبع مياه صاف يتدفق من أسفل تل المقبية الذي يقع بين قريتي سهوة بلاطة وحبران ويطل على القرية من جهة الجنوب وتم فيه خلال الأعوام الماضية غرس نحو 12 ألف غرسة من الغراس البرية.

ويشير رئيس دائرة آثار السويداء الدكتور نشأت كيوان إلى أن سهوة بلاطة إعمارها قديم وفيها آثار تعود إلى عهود الأنباط والرومان والغساسنة والعرب المسلمين ومن بينها بقايا مبان متهدمة وآثار نقوش وكتابات يونانية وعربية ومقابر قديمة.

ويلفت كيوان إلى أن المستشرق السويسري جان لويس بركهارت زار القرية في عام 1810 ووصفها بالقول “يمر بالسهوة واد يدعى عين الطواحين ينحدر من عين موسى وهو نبع قرب الكفر”.

ونظراً لما تتمتع به القرية من مقومات سياحية جاذبة تم خلال الفترة القريبة الماضية حجز مشروع مقصف طلة العز في قرية سهوة بلاطة من قبل أحد المستثمرين بعد أن تم عرضه مع أربعة مشروعات خلال فعاليات ملتقى الاستثمار السوري الأول الذي انعقد في دمشق العام الماضي حيث يقع المشروع  في سفح تل المقببة وتتوافر في المنطقة البنى التحتية ويمكن استثماره سياحياً كمطعم صيفي وكافيتريا من مستوى نجمتين مع فعاليات ترفيهية وخدمية متممة وبمدة استثمار تبلغ 30 سنة.‏

يشار إلى أن سهوة بلاطة تضم الكثير من المغر الواسعة تحت بيوتها القديمة وهي تقع على بعد خمسة عشر كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من مدينة السويداء وترتفع عن سطح البحر نحو 1150 متراً.