اتوستراد اللاذقية – كسب.. حوادث بالجملة!!
منذ سنوات وأتوستراد اللاذقية – كسب يحصد سنوياً حياة عشرات الأشخاص بسبب غياب أي معابر أو ممرات آمنة لسكان أكثر القرى القريبة من الاتوتستراد والمحيطة به.
وبعد مناشدات كثيرة للجهات المعنية تم إحاطة الأتوستراد بحاجز إسمنتي من الجانبين مع ترك معابر صغيرة على جانبيه لدخول وخروج السيارات من جهة إلى أخرى، مما زاد الطين بلّة، حتى باتت تشكل خطراً على المواطنين الذين يعبرون الأتوستراد غافلين عن حركة السيارات السريعة عليه.
أبو نضال من سكان بلدة كرسانا قال لـ”لبعث ميديا”: من يريد الذهاب إلى بيته أوالى القرى المجاورة سواء استخدم سيارة أو آلية زراعية لابد أن يمر عبر فتحات ضيقة على جانبي الاتوستراد يمكن خلال عبوره أن يتعرض للخطر في حال غاب نظره ثانية واحدة.
ويضيف ابوكنان: معظم الحوادث سببها الفتحات غير النظامية على جانبي الاتوستراد إذ يضطر سكان القرى المحيطة به للذهاب إلى أعمالهم في الجهة الأخرى عبر هذه الممرات, لافتاً إلى أن المعاناة الكبيرة لأهالي بلدة كرسانا لا توصف. فالبلدة قسمها الأتوستراد إلى نصفين، وبدلاً من أن يكون الأمر عاملاً حيوياً يقوي وضع البلدة من الناحية التجارية والسياحية ويساعد على زيادة اتصالها بالعالم، نراه قد مر مرتفعاً عن مستوى أبنية البلدة الأمر الذي يدفع للاستغراب لماذا لم يمر كأي طريق بمحاذاة الأبنية وبما يتماشى مع طبيعة الأرض؟
أبو عبدالله يؤكد أن فكرة إحاطة الأتوستراد بحاجز إسمنتي من الجانبين مع ترك فتحات هنا وهناك وعلى اليمين واليسار لدخول وخروج السيارات من وإلى الأتوستراد فكرة غير ناجحة، فبدلاً من أن تتناقص الحوادث أدى الأمر إلى زيادتها.
البعث ميديا || باسل يوسف