الشريط الاخباريمنظمات أهلية

الكنيسة الإنجيلية تقدم مساعدات للأسر في مركز الإقامة المؤقتة بالنشابية

وزعت كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية مساعدات إغاثية على الأسر المقيمة في مركز الإقامة المؤقتة بالنشابية في ريف دمشق، وتشمل وفق ما مواد غذائية وحليب أطفال وأدوات منزلية.

وأوضح نمرود قبلان من الكنيسة أن هذه الفعالية تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية والوطنية تجاه أهالي الغوطة الشرقية الخارجين من ظلم الإرهاب للتخفيف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الكنيسة تقوم بواجبها تجاه المتضررين من أبناء سورية وتسعى إلى تقديم مختلف أنواع الدعم النفسي والاغاثي “لأن رسالتها نشر المحبة والمساعدة”.

وقال قبلان: إن فريقاً من الكنيسة اطلع مسبقا على واقع المقيمين في المركز ورصد احتياجاتهم للمساهمة في تلبيتها، مشددا على أن التركيز الأول للكنيسة كان على طلاب المدارس وتوفير مستلزماتهم .

من جانبها أكدت لوريس عبدو مرشدة نفسية من فريق الكنيسة أهمية تكثيف برامج الدعم النفسي وخاصة للأطفال منهم لإعادة دمجهم بالحياة الاجتماعية والتربوية مجدداً.

قائد قطاع النشابية للهلال الأحمر عماد آغا أشار إلى أن هذه المبادرة تؤكد أن السوريين يد واحدة وسيعيدون بناء ما دمره الإرهاب معتبراً أن الأهالي الموجودين  المراكز لديهم الكثير من الاحتياجات الأمر الذي يتطلب حشد جهود الجمعيات لتقديم المساعدات اللازمة لهم.

رئيس بلدية النشابية ناصر يوسف تريا بين أن عدد العائلات التي ستقدم لها المساعدات يبلغ نحو 450 عائلة وأن المساعدات تتضمن مواد غذائية ومنزلية معبراً عن تقديره للجهود المبذولة لإيصال جميع المستلزمات الإنسانية الضرورية لأهالي الغوطة الشرقية المقيمين في المركز.

وعبر عدد من أهالي المركز عن شكرهم لكل جهة قدمت لهم الدعم والعون ووقفت إلى جانبهم في محنتهم موجهين التحية لبواسل الجيش العربي السوري الذين واجهوا الإرهاب التكفيري مشددين على ضرورة العمل يدا بيد لإعادة إعمار سورية المتجددة.

يشار إلى أنه تم منذ تحرير بلدات الغوطة الشرقية وتطهيرها من الإرهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري إرسال العديد من المواد الغذائية إلى الأهالي ورفدها بالكوادر الطبية المتخصصة والعيادات المتنقلة التي تقدم كل الخدمات الصحية وتأمين اللقاحات اللازمة لأطفالها بعد حرمانهم منها لسنوات بسبب سطوة التنظيمات الإرهابية على بلدات الغوطة.