محليات

أسواق الحسكة قبل العيد…حركة نشطة والمواطنون يشتكون فوضى الأسعار وارتفاعها

تشهد أسواق مدينة الحسكة حركة نشطة مع اقتراب عيد الفطر والمواطنون يقبلون على التزود بحاجيات العيد والمستلزمات اليومية لشهر رمضان رغم الشكوى العامة من ارتفاع أسعار مستلزمات العيد وخاصة الألبسة والحلويات.

الإقبال الكثيف على الأسواق شجع أصحاب المحال التجارية على فتح محالهم في وقت مبكر والبقاء لساعات متأخرة بغية تلبية الطلب وتصريف كمية أكبر من البضائع خلال الفترة الحالية.

وأكد عدد من المواطنين توفر المواد بكل الأصناف واصفين الحالة العامة للأسواق بأنها جيدة مع التحفظ على ارتفاع أسعار حاجيات العيد من الألبسة والحلويات وعدم تناسبها مع أصحاب الدخل المحدود.

المواطن أحمد جدعان تجول بين بسطات البالة بحثا عما يناسب دخله، مشيرا إلى أن أسعار الملابس والأحذية في المحال التجارية مرتفعة جدا ولا تناسب دخل المواطنين ولا سيما لمن يعيل عائلة كبيرة ولديه أطفال.

وتقول السيدة هالة: “انا موظفة وزوجي موظف ولدي ثلاثة أطفال يحتاجون إلى لباس العيد وهذا مكلف جدا إذ ما قررنا شراء الجديد” داعية الجهات المعنية للتدخل في السوق وضبطها وضمان عدم استغلال المواطن خلال الأيام التي تسبق عطلة عيد الفطر.

وترى هالة أن السوق يشهد فوضى من ناحية أسعار تجهيزات عيد الفطر من ألبسة وأحذية وسكاكر وحلويات بدليل التفاوت الكبير في السعر بين بائع وآخر والكل يتذرع بأجور النقل الباهظة التي عادة ما يتحملها المستهلك.

من جهتهم يقول الباعة: “لسنا جمعيات خيرية. مبررين الغلاء بارتفاع أجور نقل البضائع من المحافظات الداخلية إلى الحسكة وهذا يعني مزيدا من التكاليف التي يتم تحميلها على المستهلك داعين الى محاسبة تجار الجملة فهم من يحدد سعر البيع مضاف إليه التكاليف ليتحملها بائع الحلقة الثانية ويدفع ثمنها المستهلك.

رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بالحسكة عماد الدرعان أكد ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية في الأسواق بشكل عام، لافتا إلى أنه تم إعداد خطة لتسيير دوريات مكثفة على جميع المحال في مركز المدينة لضبط السعر وعدم استغلال حاجة المواطن والتأكيد من تداول الفواتير