السيد يكشف الجهات التي اغتالت الرئيس الحريري
وجّه المدير العام السابق لجهاز الأمن العام اللبناني جميل السيد أصابع الاتهام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري, إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني, وذلك خلال إدلائه بإفادة أمام “المحكمة الدولية المزعومة” الخاصة بلبنان.
وتسأل السيد: أليس من الأحق أن يكون هناك محاكمة للجرائم البريطانية والأميركية في العراق؟!, حيث قتل “جورج بوش وطوني بلير” مليون ونصف مليون عراقي بحجة أسلحة الدمار الشامل، وهجروا عشرة ملايين عراقي”، متهماً المحكمة الدولية بأنها “محكمة سياسية”.
وفي سياق توضيحه عن الأدلة التي يمتلكها بشأن الاتهامات أكد السيد أن الحريري “الراحل” كان يعطي الشرعية للرئيس السابق إميل لحود ولمحور المقاومة, وهذا كافي وكفيل لكي تقوم أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية في اغتياله.
وتابع السيد: إن” العميد غسان الطفيلي هو من اكتشف خطوط الهاتف وداتا الاتصالات الصحيحة في جريمة اغتيال الحريري لدى مخابرات الجيش اللبناني، مؤكدا أن “قيادة الجيش لا تكذب ولا تزور”.
وأضاف السيد: “كما قاموا بمحاولة اغتيال مروان حمادة واستفزوا وليد جنبلاط، وهكذا حصل.
وأشار السيد إلى أن “12 شاهد زور ضللوا التحقيق في جريمة اغتيال الحريري والمحكمة تقول أن ذلك ليس من صلاحيتها”.
يذكر أن جميل السيد انتخب نائباً في البرلمان اللبناني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في مطلع أيار الماضي.