أربعة شهداء فلسطينيين وأكثر من 618 جريحا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب أكثر من 618 شخصا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعها مسيرات العودة ويوم القدس العالمي في قطاع غزة المحاصر.
ونقلت وكالة وفا للأنباء عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان لها إن الطفل هيثم محمد خليل الجمل البالغ 15 عاما والشاب زياد جاد الله عبد القادر البريم استشهدا برصاص الاحتلال شرق خان يونس بينما استشهد الشاب عماد نبيل أبو درابي 26 عاما شرق جباليا ويوسف الفصيح 29 عاما شرق غزة.
وأوضحت الوزارة أن من بين المصابين 48 طفلا و 20 إمرأة وان 8 مصابين وصفت حالاتهم بالخطرة.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قال في وقت سابق: “استشهد مواطن في المواجهات التي اندلعت شرق مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة بينما استشهد آخر برصاص الاحتلال قرب مخيم العودة شرق جباليا واستشهد طفل شرق خان يونس”.
وأوضح القدرة أن عدد المصابين بلغ 525 إصابة بجروح مختلفة واختناق بالغاز مشيرا إلى أن من بين المصابين 26 طفلا و14 سيدة ومؤكدا أن من بين المصابين 92 مصابا بالرصاص الحي بينما أصيب 19 فلسطينيا بشظايا الرصاص.
ولفت القدرة إلى إصابة خمسة صحفيين بينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا الذي اصيب برصاص في الفخذ.
وانطلقت في وقت سابق مظاهرات شعبية بمشاركة الاف الفلسطينيين باتجاه السياج الفاصل بين قطاع غزة واراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 أحياء ليوم القدس العالمي تأكيدا على التمسك بهوية القدس العربية والإسلامية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين في الجمعة الحادية عشرة من فعاليات العودة بالقطاع والجمعة الاخيرة من رمضان.
كما تتزامن هذه المسيرات مع مرور 51 عاما على احتلال القدس في عدوان الرابع من حزيران عام 1967.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اليوم جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وبقنابل الغاز المسيل للدموع بعد انطلاقها مباشرة ما أدى لإصابة عدد منهم إضافة لإصابة ناشط بعيار مطاطي في ظهره.