تدريب مئة شاب وشابة من ذوي الشهداء ضمن مبادرة “المعلوماتية أداة إعمار”
تدريب عشرات الشباب من ذوي الشهداء على مجموعة من تقانات المعلومات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل هو هدف المبادرة التي أطلقها فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مؤخرا في اللاذقية تحت عنوان “المعلوماتية أداة إعمار”.
وأوضحت مريم فيوض رئيس فرع الجمعية أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من الفهم العميق لأهداف الجمعية وسعيها لتلمس احتياجات المجتمع الاساسية بشكل مستمر عبر تقديم البرامج والتقانات التي تلبي احتياجات الشرائح الاجتماعية المختلفة وخاصة فئة الأطفال والشباب باعتبارهم الحامل الأساسي لفكرة النهوض والتطور.
وأضافت.. ان المبادرة تضمنت في مرحلتها الأولى تدريب مئة شخص من ذوي الشهداء توزعوا على فئتين عمريتين، الأولى تضم الشباب ما دون الثمانية عشر عاماً والذين تم تقديم دورة تدريبية لهم على استخدام تقانات الروبوت في الحياة العملية إضافة إلى ورشتي عمل حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا واستخدامات الذكاء الصنعي في الحياة اليومية من خلال عرض بعض التطبيقات ذات الصلة.
أما الفئة العمرية الثانية فأشارت فيوض إلى أنها تشمل الشباب ما فوق عمر ال 18 عاما حيث خضعوا لدورة تدريبية حول نظم تشغيل الحاسب بالإضافة إلى التطبيقات المكتبية التي تتيح استخدام الحاسب في سوق العمل وورشة عمل حول آليات تقديم الذات في سوق العمل وكيفية الحصول على فرصة مناسبة إلى جانب ورشة متخصصة حول الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
ولفتت إلى أنه تم إنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بتوزيع الشهادات على المتدربين الذين سجلوا حضورا متميزا في هذه المبادرة ظهرت ملامحه من خلال التقييم الجيد الذي حصلوا عليه والنتائج التي حصدوها، مبينة أن ذوي الشهداء تلقفوا هذه المبادرة بشغف كبير حيث تلاقت طموحاتهم مع أهداف الجمعية لتشكل بيئة خصبة يمكن الانطلاق منها نحو مرحلة إعادة الإعمار.
واختتمت فيوض بالإشارة الى ان المبادرة ستواصل انشطتها ضمن مراحل لاحقة تقدم المحتوى العلمي اللازم لرفد امكانات الشباب وتهيئة عقول متعلمة تخدم عملية تنمية المجتمع بما يواكب متطلبات العصر الحديث.