كتيبة الدفاع الجوي بريف درعا الشرقي وبلدة صيدا.. تحت سيطرة الجيش

أحرزت وحدات الجيش العربي السوري تقدما في ريف درعا الشرقي، وسط انهيارات في دفاعات الإرهابيين.

عمليات الجيش تركزت على اتجاه الجمرك القديم في الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد.

مصدر عسكري أفاد بأن وحدات الجيش استعادت مدينة صيدا، التي تبعد 2 كم عن الحدود السورية الأردنية، إضافة لكتيبة الدفاع الجوي بريف درعا الشرقي، بعد معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية، التي سقط العديد من أفرادها قلتى ومصابين بينما فر الباقون باتجاه بلدة الطيبة المجاورة.

في السياق، طالت عمليات الجيش أوكار الإرهابيين في القسم الجنوبي من بلدة اليادودة وبلدة النعيمة الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا، وأسفرت العمليات عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المجموعات الإرهابية وقطع العديد من خطوط إمدادها وتحركاتها.

هذا وتسببت الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على أحياء الكاشف والضاحية والسحاري ومنطقة البانوراما بإصابة 4 مدنيين بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.