الشريط الاخباريمحليات

بلدتا المفكر الشرقي والغربي بريف السلمية تشكوان نقصاً بمياه الشرب

تعاني بلدتا المفكر الشرقي والغربي بريف السلمية من نقص حاد في مياه الشرب ما دفع الأهالي للدعوة لزيادة الوارد المائي الذي لا يكفي حالياً الاحتياجات المنزلية.

عدد من الأهالي تحدثوا عن معاناتهم في تأمين المياه، وقال المواطن علي تميم الدبيات إنه يتم تأمين مياه الشرب بالاعتماد على صهاريج المياه الجوالة التي تعمل دون رقيب وبسعر يتراوح ما بين 1000 و 1200 ليرة لخزان المياه الواحد سعة 5 براميل مبيناً أنه نتيجة شح المياه وارتفاع أسعارها يحرص الأهالي على استخدامها للشرب فقط ويستخدمون مياه الآبار المنزلية السطحية للاستخدامات المنزلية موضحاً أن مياه بعض الآبار في المنطقة غير صالحة للاستهلاك.

ودعا المواطن عبد العزيز مصطفى دعبول مؤسسة المياه إلى تأمين صهاريج لإيصال المياه الصالحة للشرب إلى الأهالي وعدم تركهم عرضة لاستغلال أصحاب الصهاريج الخاصة ريثما يتم حفر آبار جديدة في المنطقة.

ويقول وائل خليل رئيس مجلس بلدة المفكر الشرقي إنه خلال الأيام الأخيرة أصبحت مشكلة نقص مياه الشرب تؤرق جميع أبناء البلدتين، موضحاً أن المياه كانت تضخ بنظام التناوب كل يومين والثالث لكن خلال الفترة الأخيرة أصبح الضخ كل 5 أيام مما شكل معاناة قاسية للمواطنين وعند الدور يكون الضخ بمعدل ساعة واحدة في بعض المناطق ولا يستطيع السكان الحصول على كمية المياه المطلوبة.

وأضاف خليل إن البلدتين تتم تغذيتهما بمياه الشرب من بئر واحد موجود بالقرب من بلدة المفكر الشرقي وهو بئر لا يتجاوز عمقه 113 متراً ومنه يتم الضخ إلى خزان بسعة 100 م3 لإرواء الأهالي الذين يتجاوز عددهم 4500 نسمة معتبراً أن الحل الأولي يتمثل بإقامة خزانات تجميعية للمياه كحل إسعافي مؤقت على أن يتم تغذيتها من خلال صهاريج المياه من قبل المؤسسة العامة لمياه الشرب.

مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة المهندس مطيع العبشي أكد وجود مشكلة حقيقية لمياه الشرب في المنطقة الشرقية للمحافظة بسبب تراجع الهطل المطري الذي لم يزد هذا العام على 150 ملم وهذا الأمر انعكس على الآبار الموجودة في المنطقة وهي في معظمها سطحية وبالتالي نضوب المياه وتراجع مستواها وحالياً الحل سيكون بإقامة خزانات معدنية لمياه الشرب بسعة لا تقل عن 100 م3 تتم تغذيتها من قبل صهاريج المؤسسة.