الشريط الاخباريسلايدسورية

بتوجيه الرئيس الأسد.. العماد أيوب يقدم التهاني لجنود الجيش العربي السوري في عيدهم

بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري, قام السيد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية إلى بعض وحداتنا العاملة في المنطقة الجنوبية التقى خلالها بعض القادة الميدانيين والمقاتلين ونقل لهم تهاني السيد الرئيس الفريق بشار الأسد ومحبته لهم وتقديره العالي للانتصارات التي يتم تحقيقها على امتداد مساحة الوطن، وتمنياته الطيبة لهم ولذويهم بدوام الصحة والسعادة والتوفيق.

وقد زار السيد العماد خلال جولته عدداً من النقاط والمواقع العسكرية واستمع من القادة الميدانيين إلى التدابير والإجراءات التي يتخذونها في حماية المدنيين من المجموعات الإرهابية المسلحة، وأثنى على الجهود التي يبذلها المقاتلون وعلى الروح المعنوية العالية والإيمان الراسخ بالنصر والشعور العالي بالمسؤولية التي يتمتعون بها, مؤكداً أنه لا مكان للإرهابيين ورعاتهم على هذه الأرض الطاهرة التي تعطرت بدماء الشهداء الأبرار. ولفت سيادته إلى أن الإنجازات الكبيرة التي يحققها جيشنا الباسل في جنوب سورية تبرهن على انهيار المشروع العدواني وتثبت قدرة جيشنا الباسل على مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وأن هذه الإنجازات هي رافعة الانتصار النهائي والكامل على الإرهاب في كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية.

وفي نهاية جولته شدد السيد العماد على أهمية البقاء في استعداد وجهوزية قتالية عالية وزودهم بتوجيهاته وتمنى لهم التوفيق في تنفيذ واجباتهم الوطنية المقدسة.

بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيبقون سياج الوطن المنيع في وجه المعتدين يدافعون عنه بأغلى ما لديهم ليبقى عزيزاً كريماً.

كما زار السيد العماد جرحى الجيش والقوات المسلحة في أحد المشافي العسكرية واطلع على أوضاعهم الصحية وعلى الرعاية الطبية التي تقدم لهم متمنياً لهم الشفاء العاجل ومثمناً شجاعتهم وبطولاتهم وروحهم المعنوية العالية وما أبدوه مع رفاقهم في السلاح من بطولة وتضحية دفاعاً عن أمن الوطن والمواطنين.

كما أحيت قواتنا المسلحة الباسلة ذكرى عيد الجيش وألقى قادة التشكيلات والوحدات كلمات أشاروا فيها إلى أن ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري كانت وما زالت عنواناً للنصر، وقد سطر منذ تأسيسه أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء دفاعاً عن المصالح الوطنية والقومية، وهو اليوم يواجه بكل إصرار واقتدار أشرس حرب كونية على مر التاريخ, وأكد القادة أن المقاتل السوري كان عبر التاريخ الأنموذج الذي يحتذى في الشجاعة والإقدام، مشددين على أن دماء شهدائنا ستبقى منارة متقدة على طريق الكفاح ضد قوى الشر والعدوان بمختلف مسمياته وأشكاله.

ولفت القادة إلى أن سورية استطاعت بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قائدها أن تنتصر على كل المحاولات الرامية إلى النيل من سيادتها واستقلالها.

وأقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية والرياضية, كما زار قادة المناطق والتشكيلات مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل الزهور عليها وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وعزفت موسيقى الجيش لحني الشهيد ووداعه.