إطلاق خطة الطوارئ العامة وتفعيل عمل منظومة الإسعاف

دمشق – حياه عيسى
أطلقت مديرية صحة درعا مؤخراً خطة الطوارئ العامة في المحافظة بالتزامن مع تفعيل عمل فرق الطوارئ ومنظومة الإسعاف للدخول للمناطق المحررة بعد تأمينها ودخول سيارات الإسعاف لنقل الحالات الحرجة للمشافي ودخول العيادات المتنقلة مع الكوادر الطبية وفريق التقصي والمسح التغذوي واللقاحات والدعم النفسي، وبيّن مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا في تصريح خاص لـ “البعث” أنه تم تزويد فريق الطوارئ بمختلف الأدوية الإسعافية والمستلزمات الطبية الخاصة بالضماد وأدوية الأمراض المزمنة واللقاحات ومعيضات التغذية، إضافة إلى رفد مراكز الإيواء في جباب والمعابر الإنسانية الثلاثة “خربة غزالة، دير البخت وداعل” بسيارات إسعاف وعيادة متنقلة مع فريق طبي متكامل في كل نقطة والتزويد بكافة المستلزمات والأدوية، ولاسيما مستلزمات الضماد، كما تم التعامل مع مئات الحالات من الجروح المهملة والإنتانية، وبلغ إجمالي الخدمات التي قدمت في تلك النقاط حوالي /9802/ حالة، وعدد الإصابات المقبولة في المشافي /326/ إصابة.
وأشار حسابا إلى أنه تم إخلاء الإصابات والحالات المرضية الرازحة تحت سيطرة المجموعات الإرهابية بعد تحرير مناطقهم إلى مشفى درعا الوطني والصنمين وإزرع، في حين تمت إحالة /14/ حالة أخرى إلى مشفى السويداء الوطني ومشفى دمشق، كما تم تزويد مديرية الصحة بـ”درعا” بسيارتي إسعاف وعيادة متنقلة بشكل عاجل بالتزامن مع تسليم أربعة سيارات إسعاف في بداية العام المنصرم، إضافة إلى تأمين كل ما تحتاجه المديرية من الأدوية الإسعافية وأدوية الأمراض المزمنة والمستلزمات الطبية، في حين نالت العيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف والتجهيزات الطبية الإسعافية للمشافي وإعادة تأهيل المراكز الصحية الأولوية، ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المحافظة.
ويشار إلى أن الواقع الصحي في المحافظة تتفاوت أضراره، حيث تبيّن أن مشفى الحراك شبه مدمر وبدون تجهيزات ومشفى نوى تم سلب تجهيزاته مع وجود أضرار بسيطة في المبنى ومشفى بصرى أضراره بسيطة في حين معظم المراكز الصحية أضرارها بسيطة، وتعمل بكوادر مديرية الصحة.