إتفاق لتنيسب 1800عامل بالقطاع الخاص إلى التنظيم النقابي
في خطوة ضمن حملة المسؤولية الإجتماعية في تجاوز أعباء الحرب ،وفي إطار السعي لتنسيب عمال القطاع الخاص إلى صفوف التنظيم النقابي ،فقد الحوار المثمر والبناء بين قيادة التنظيم النقابي وإدارات عدد من المنشآت الصناعية في مدينة حسياء الصناعية بحمص في الإتفاق على تنسيب 1800عامل يعملون في أربع مصانع هي المتين للصناعات البلاستيكية وإعمار لصهر المعادن والمجد لصناعة معدات المواد الصيدلانية ومعمل لصناعة الزيوت النباتية.
وقال الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب أن القطاع الخاص شريك أساسي في بناء الوطن وقد أثبت الوطنيون من أصحاب المعامل والمصانع في هذا القطاع أنهم أهل للثقة وهم على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقهم فظلوا محافظين على منشآتهم وعلى دوران عجلة الإنتاج وبما وفر في إنتاج مواد يحتاجها السوق المحلي ووفروا في القطع الأجنبي الذي يتطلبه إستيراد المتطلبات من الخارج،مؤكداً أننا تجاوزنا منعكسات الحرب ووصلنا لبر الأمان وإستحقاق إنتخابات الإدارة المحلية إختبار حقيقي لنا أننا نقف خلف جيشنا وقائدنا لإعادة أعمار مادمره الإرهاب.
وقال الرفيق جمال القادري رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال أننا أمام صروح صناعية أنتشرت لتشمل أغلب محافظات القطر على طريق نهضة صناعية شاملة حاول الإرهاب إيقاف عجلتها من خلال إستهداف المدن الصناعية ونهب معداتها وتجهيزاتها وتهريبها إلى خارج القطر .
وأكد أن هذه المدن ساهمت من خلال شراكتها مع القطاع العام في تشغيل أكثر من 200ألف عامل قبل الحرب ونحن نتطلع لأن تكون التجربة كبيرة بحيث يستثمر المال الوطني في إعادة بناء سورية المتطورة والمتجددة والقادرة بوحدة أبنائها وتكاتفهم على تجاوز ما سببه الإرهاب عندما أستهدف البنى التحتية والصناعية بدعم من أعداء البلد الذين أرادوا تدميره ومنعوا أي نوع من المستوردات من الدخول إلى أسواق القطر العربي السوري.
وقد ألتقى أمين فرع الحزب والتنظيم النقابي في الإتحاد العام وإتحاد عمال حمص إدارات المنشآت وأطلعوا على ظروف عمل الأخوة العمال في أماكن عملهم وأستمعوا إلى مطالبهم .
البعث ميديا||حمص||عادل الأحمد