الشريط الاخباريسلايدعربي

عميد في الجيش اليمني لـ”البعث ميديا”: العدو الإماراتي والسعودي في مأزق وأسطورة قوته سقطت

في عملية نوعية نفذتها قواتنا البرية بإتجاه الساحل الغربي في محيط مديرية الدريهمي جنوبا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 5 أغسطس 2018م .

العميد في الجيش اليمني عابد بن محمد الثور وفي تصريح لـ”البعث ميديا” قال: استطاعت وحدات الجيش واللجان الشعبية باستدراج وحدات من جيش الغزاة إلى المنطقة جنوب الدريهمي جنوب محافظة الحديدة وايقاعها في كمين محكم واطباق الحصار على كتيبة مشاه ميكانيكية معززة بسريتين مشاة، تابعة لالوية العمالقة التابعة لقوى الاحتلال الإماراتي حيث تمكنت وحدات الجيش اليمني من أسر خمسين عنصراً من المرتزقه بينهم قيادات عسكرية مهمة وقتل وجرح قرابة المائة وتدمير واهلاك عشر عربات مدرعة ومن عليها من جنود،

وأضاف العميد عابد: تأتي هذه العملية النوعية لقواتنا لتؤكد جهوزيتها القتالية العالية وقدرتها على خوض الأعمال القتالية تحت أي ظرف أو وقت وزمان، ولعل هذه العملية تعتبر من العمليات ذات الخصوصية من ناحية التوقيت والزمان الذي يأتي بعد قيام طيران العدوان الإجرامي باستهداف المدنيين والمناطق السكنية في مدينة الحديدة.

وبين أن “خياراتنا العسكرية اليوم تكاد تكون الأقوى والأكثر خلال الفترة المقبلة والأشد وقعا على قوات العدوان على مستوى العمليات العسكرية التكتيكية والعملياتيه والاستراتيجية، والعملية الهجومية الناجحة ضد قوات العدو جنوب الدريهمي وخطة الاستدراج النوعية لوحدات وتشكيلات العدو البرية في الانساق الأولى وفرض معركة من التماس الغير مباشر والتي أدت بقوات العدو إلى منطقة أشبه بما تكون منطقة الموت الأكيدة، الأمر الذي فقد العدو سيطرته على مجريات المعركة والسيطرة على القوات وتعرية قوات الإسناد الخلفية له، وتمكنت قواتنا من تحقيق الضربة الرئيسية بإتجاه مركز القيادة والسيطرة للوحدات المعادية، وافشال إنتشار قواتهم من خلال توجيه الضربات المباشرة والمتتالية والمباغته وفرض الهزيمة النكراء على كل وحدات العدو وسحق وتدمير الكثير من أسلحة وعتاد العدو والقيام بأعمال مطاردة وملاحقة من حاول الفرار من جنود المرتزقة والخونة ووقوع العشرات في الأسر”.

وأكد العميد عابد: إن الحالة التي وصلت إليها قوات العدوان تشير إلى المستوى المتدني لمعنويات العدو وقدرته القتالية الضعيفة التي ظهر بها في هذه العملية النوعية امام قواتنا، ولقد أثبتت قواتنا المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبية أنها الأفضل والأقوى والاكفأ في ميدان المعركة ومسارح العمليات الحربية في مختلف جبهات القتال وأهمها معركة الساحل الغربي

وكشف العميد عابد أن العدو الإماراتي والسعودي أصبح اليوم في مأزق حقيقي ولم تعد أسطورة السلاح وقوته وحجم عتادة وامكانياته معيارا لتحقيق النصر والمعادلة، فقد أصبحت هذه النظرية لا تساوي شيء أمام عزيمة وإيمان وصمود المقاتل اليمني من الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة الأبطال واصرارهم على الدفاع والانتقام من أولئك الخونة المجرمين الذين اعتدوا على أعراض المناطق التي تواجدت قوات الاحتلال فيها أثناء تحركها أو مناطق التحشد.

إن الأعمال الإجرامية التي قام بها المرتزقة ضد المدنيين واختطاف النساء في منطقة التحيتا وهتك الأعراض جعلت الكثير من أبناء تلك المناطق بالالتحاق بالجبهات ثأرا وانتقاما من أولئك المجرمين السفاحين المرتزقة كما أعلن أبناء المناطق الجنوبية رفضهم الإستمرار مع جيش الاحتلال والغزاة ومرتزقتهم، جراء شعورهم بحجم المهانة والتضليل الذي أعمى بصائرهم، وجعلهم أداة رخيصة في أيدي تحالف العدوان ضد إخوانهم ..ولعل الجرائم والحوادث البشعة التي ارتكبت ضد المدنيين واختطاف النساء كان له الأثر الكبير في نفوسهم مما حذى بهم الإنسحاب والعودة إلى مناطقهم وقراهم في الجنوب، وكشف الحقائق عن أهداف العدوان وجرائمه، فهذه الخطوة التي قام بها المئات من أبناء المحافظات الجنوبية تعد من الإنتصارات التي تحسب لقضيتنا العادلة والمسار القرآني المستنير بنور الله.

وختم بالقول: نعم لقد استطعنا بفضل الله تعالى وعزيمة الرجال الأبطال من الجيش واللجان الشعبية أن نجعل من هذه المعركة والحرب منطلقا لتعزيز قوتنا وحدتنا وثباتنا وصمودنا ضد أقوى قوة في العالم تقودها امريكا واسرائيل، فحربنا اليوم أمام قوى الشر والظلم والطغيان هي حرب الحق والعدل والقضاء على المستكبرين البغاة في الأرض، ولن يكون النصر إلا لمن حملوا راية الإسلام والحق والحياة، الله اكبر والموت لإسرائيل والموت لأمريكا واللعنة على اليهود والنصر للإسلام وهيهات منا الذلة.

البعث ميديا || خاص – سنان حسن