الامتحان الطبي الموحد.. 13و20 تشرين الأول القادم
حدد مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي موعد الامتحان الوطني الطبي الموحد “دورة تشرين 2018” لطلاب السنة السادسة والراغبين بالتقدم لمفاضلة الدراسات العليا في كليات الطب البشري في الجامعات السورية الحكومية “دمشق وحلب وتشرين والبعث” والجامعات الخاصة “القلمون والأندلس للعلوم الطبية والجامعة السورية” والجامعات غير السورية يومي السبت 13 و20-10-2018.
وبين المركز في أن الامتحان سيجري الساعة الحادية عشرة صباحا وعلى مدى ساعتين في كل يوم بمراكز جامعات “دمشق وحلب وتشرين والبعث وحماة” ويخضع له جميع طلاب كليات الطب البشري في الجامعات الحكومية والخاصة الذين لم يبق لديهم سوى 12 ساعة معتمدة أو 4 مقررات دراسية أو الطلاب الذين أتموا كل المقررات الدراسية والساعات المعتمدة لعام 2018.
ووفق الإعلان يمكن للطلاب في كليات الطب البشري في الجامعات السورية الحكومية والخاصة الموجودين خارج أراضي الجمهورية العربية السورية التقدم إلى الامتحان الطبي الموحد عبر نقاط نفاذ الجامعة الافتراضية السورية في ألمانيا وبيروت والإمارات ومصر.
وحدد المركز علامة النجاح في الامتحان الطبي الكتابي الموحد لطلاب الجامعات السورية بـ 60 بالمئة ويستفيد الطالب من المساعدات الامتحانية بمقدار علامتين فقط ويحسب معدل السنة السادسة على أساس معدل الامتحان الطبي الكتابي الموحد ويتقدم طلاب الجامعات الحكومية المقيمين داخل الجمهورية العربية السورية للامتحان الطبي الموحد في المركز نفسه الذي تقدموا فيه لامتحانات المقابلات السريرية.
وبين المركز أن جميع خريجي الجامعات غير السورية يخضعون للامتحان الطبي الموحد من أجل معادلة شهاداتهم وتعد درجة النجاح بالنسبة لهم 50 بالمئة وتعتمد علامة 60 بالمئة كشرط للتقدم إلى الدراسات العليا.
وأشار المركز إلى أن التسجيل للامتحان يبدأ اعتبارا من الـ 25 من آب الجاري ولغاية 10-9-2018 عبر الرابط الالكتروني للمركز ويتم دفع الرسوم الخاصة بالامتحان 5000 ليرة سورية لطلاب الجامعات الخاصة و3000 ليرة سورية لطلاب الجامعات الحكومية في المصرف التجاري السوري على حساب مركز القياس والتقويم.
ويهدف مركز القياس والتقويم الذي أحدث عام 2012 إلى قياس مخرجات التعليم العالي لطلاب الجامعات في عدة اختصاصات منها الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والتمريض والهندسة المعمارية والمعلوماتية لتطوير عملية التعليم والتعلم واستثمار وتوظيف القوى البشرية والارتقاء بمخرجات التعليم العالي قبل ممارستها المهام المختلفة في المجتمع.