محليات

معرض الزهور بصدد.. جامعيون يبتكرون أحواضا ومجسمات زراعية متميزة

شكل معرض الزهور والنباتات الذي افتتح مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان صدد العراقة التاسع في حمص لوحة فنية خلابة جذبت إليها الزائرين وعكس المعرض الذي صممه طلاب من كلية الهندسة الزراعية بجامعة البعث بالتعاون مع حديقة الفن في قرية زيدل في ريف المحافظة خبرة الطلبة الممزوجة بخلاصة دراستهم الأكاديمية ما أنتج عملا مميزا اتسم بالأفكار النوعية والخيال الخصب.

أشارت ربا الخوري طالبة في كلية الزراعة إلى أن المعرض أقيم في بقعة ريفية تسمى حديقة الفن و هي مكان مخصص أصلا لعرض وبيع نباتات التنسيق الداخلي و الخارجي لافتة إلى أن المعرض اختص هذا العام بنباتات الصالون والزينة الخارجية كما تم إدخال أفكار جديدة عبر زراعة أحواض بطريقة فنية والرسم بالرمل والحجارة الملونة.

ولفتت إلى أنه تم التحضير للمهرجان منذ ثلاثة أشهر حيث تم تجهيز مكان العرض ليضم عدة أقسام أهمها الحوليات والتورب والإكسسوارات والأعمال الجاهزة و الصمديات و الرسم على الخشب و الأعمال اليدوية و البيئة البحرية والرملية بالإضافة إلى قسم الرسم على وجوه الأطفال لإضفاء جو من الفرحة والابتسامة على نفوسهم.

واضافت الخوري أن النباتات التي تم استخدامها في تشكيل اللوحات في الأحواض متنوعة إنما كان لنبتة الصبار الحصة الأكبر كونها لا تحتاج الكثير من العناية.

بدوره أشار المسؤول عن المعرض المهندس الزراعي أنطون نويران أن المعرض اتسم بوجود مكثف لزينة الحدائق والصالونات من خلال النباتات الطبيعية التي تدخل فيها تنسيقيات خشبية لتزيين الصالونات والمكاتب بالإضافة إلى فكرة جديدة تم إدخالها خلال المعرض ألا وهي زراعة نباتات سهلة العناية ضمن أحواض زجاجية يتم اعطاؤها ألوانا واستدارات معينة لتشكل لوحات جميلة بحد ذاتها.

وأضاف: امتلك الشباب المشاركون أفكارا خلاقة أغنت المعرض حيث عملوا على فكرة الأحواض الزجاجية المزروعة بأنواع مختلفة من النباتات كما تم استخدام الرمل في الأحواض وتلوينه بمواد معينة لتصوير بيئات مختلفة كالبيئة الصحراوية والبحرية والغابات فكانت النتيجة تشكيل مجسمات مميزة نالت رضا الزوار.