معرض دمشق الدولي.. وزارة الكهرباء تحضر معروضاتها

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها للمشاركة في الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي المقرر انطلاقها في السادس من أيلول المقبل على أرض مدينة المعارض الواقعة على طريق مطار دمشق الدولي.

أوضح مدير التخطيط والإحصاء بوزارة الكهرباء الدكتور المهندس بسام الدرويش أنه تم حجز مساحة 300 متر مربع لعرض إنجازات الوزارة وخططها ورؤاها والفرص الاستثمارية المهمة التي يمكن التباحث مع المستثمرين بشأنها إضافة لتمثيل جميع جهات قطاع الكهرباء ضمن الجناح كمؤسسة توليد الكهرباء والمركز الوطني لبحوث الطاقة الذي أطلق بداية الشهر الجاري حملة “احسبها صح” وسيقوم بتوزيع بروشورات وإلقاء محاضرات توضح الهدف من الحملة.

ورأى الدرويش أن الدورة الـ 60 من المعرض تحمل أهمية متميزة للاقتصاد الوطني ولوزارة الكهرباء بشكل خاص وذلك لما توفره من تواصل مع رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين والزائرين بغية تأمين صيغ تعاون مع القطاع الخاص في مجالي توليد الكهرباء وتوزيعها وتأمين التجهيزات وأعمال الخدمات والصيانة للمنظومة الكهربائية.

وأعدت الوزارة مجموعة من الماكيتات لمحطات التوليد والتحويل مع شبكات النقل التي تغذيها إضافة لبوسترات توضح عملها والفرص الاستثمارية الممكنة إلى جانب تجهيزات المركز الوطني لبحوث الطاقة الذي سيروج للطاقات المتجددة وآليات رفع كفاءة استخدام الطاقة التي أصبحت ضرورة في وقتنا الحالي.

ونوه الدرويش بعدد من الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الوزارة عبر مركز بحوث الطاقة والتي سيتم الترويج لها في جناح المعرض بما يخص تشجيع استخدامات الطاقات المتجددة عبر الأسعار المناسبة التي منحتها الحكومة في هذا المجال والتي أسهمت في جعل عدد من المنشآت الخاصة بتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة بالخدمة ما أدى لزيادة نسبة الاستثمارات بهذه الطاقات.

وبما يخص التجهيزات المتعلقة بمدينة المعارض بين الدرويش أن استعدادات الوزارة بدأت منذ أول الشهر الجاري حيث قامت الورشات الفنية التابعة للوزارة بتأمين التغذية الكهربائية لمدينة المعارض بشكل متواصل على مدار 24 ساعة وعملت على تأمين أربعة مخارج توتر اضافية لضمان ديمومة الكهرباء بحال حدوث أي طارئ خلال أيام المعرض.

يذكر أن الوزارات والمؤسسات الحكومية أنهت حجزها للمساحات المتاحة على أرض مدينة المعارض وبدأت بتجهيز معروضاتها التي ستشارك بها في الدورة الـ 60 من معرض دمشق الدولي إلى جانب طرحها أفكارا جديدة وفق الإمكانيات المتاحة.