فرع جمعية تنظيم الأسرة بدرعا يواصل التخفيف على المواطنين
بهدف التخفيف على المواطنين ومساعدتهم في استعادة دورة حياتهم الطبيعية نهض فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية في درعا بمهام كبيرة خلال سنوات الأزمة بشكل عام و خلال عمليات بواسل الجيش العربي السوري في درعا بشكل خاص لتحرير القرى و البلدات من التنظيمات الإرهابية.
وجالت العيادة المتنقلة ومتطوعو الجمعية على بلدات خربة غزالة و المليحة الشرقية وام ولد والكرك لتقديم خدمات الصحة الانجابية والمسح التغذوي والعلاجي للاطفال واستجابت للمواطنين في بلدات الصورة والغارية الغربية والمسيفرة التي أعاد اليها الجيش الامن والاستقرار لدعم السكان نفسيا و تقديم العلاجات اللازمة للأطفال.
وقدمت فرق الجمعية للنساء المرضعات والحوامل في بلدات علما و الحراك والغارية الشرقية الفحوصات والعلاجات المجانية فضلا عن توزيع حقائب صحية للسيدات .
وعبر الأهالي في البلدات المستهدفة عن ارتياحهم للخدمات التي تقدم عن طريق متطوعي فرع جمعية تنظيم الاسرة السورية والجهات الحكومية والأهلية
الأخرى كمديرية الصحة وفرع الهلال الاحمر العربي السوري، داعين إلى توسيع الخدمات تجاه رعاية الشباب والشابات الذين تضرروا من تداعيات الأزمة وخاصة في مجال الدعم النفسي وإعادة بناء الفكر.
وأكد الأهالي ضرورة استمرار تقديم الخدمات عن طريق الجمعيات الاهلية والحكومية ريثما تتم إعادة تأهيل المنشآت الصحية التي عبث بها الإرهاب.
ويتألف فريق الجمعية من طبيب وطبيبة باختصاص اطفال يتناوبان في الجولات وعدد كبير من المتطوعين.
وأشارت صفاء الفاعوري احدى المتطوعات الى أن الفرع يقدم من خلال عيادته المتنقلة وفريقه الجوال خدمات للنساء المرضعات و الحوامل و بعض المستلزمات الطبية والدوائية و المشورات الطبية و الدعم النفسي والتشارك مع جهات أخرى لمعالجة الحالات المستعصية على الفريق.
وأضافت: إن العيادة المتنقلة تقدم خدمات نسائية ومراقبة حوامل وايكو، اضافة الى خدمات تختص بتنظيم اللأرة فضلا عن الادوية التي تتناسب وحالة المراة الصحية، مبينة أن الفريق يضم قابلة مسؤولة عن المشورات الصحية لتقديم النصح للنساء المرضعات و الحوامل .
وتعمل الجهات المعنية في درعا على إعادة الحياة الطبيعية إلى القرى والبلدات التي تم تحريرها من الإرهاب.