مسؤول فلسطيني: واشنطن لا تمتلك حق إسقاط حق اللاجئين بالعودة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن الإدارة الأميركية لا تمتلك حق اسقاط حق اللاجئين في العودة أو الالتفاف عليه من خلال وقف دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”الأونروا”.
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية كشفت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعلن قريبا عن “خطة” تتضمن الغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين والاعتراف بنسبة 10 بالمئة من عددهم الإجمالي.
وشدد أبو هولي في تصريح له نقلته وكالة وفا الفلسطينية على أن حق العودة مكفول بالقانون الدولي وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومدعوم بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ولا يحق لأي جهة مهما كانت قوتها أن تتجاوز قرارات الأمم المتحدة أو التغاضي عنها.
وأضاف أبو هولي “إن ما تضمنته الخطة الأميركية من إعلان إدارة ترامب سحب الاعتراف بوكالة الأونروا ورفض تعريف اللاجئ المتبع بالوكالة والاعتراف فقط بنحو عشرة بالمئة من عدد اللاجئين المعترف بهم حاليا “هراء لا قيمة له” مؤكدا أن صاحب الولاية على وكالة الغوث هو الأمم المتحدة التي من صلاحياتها تحديد مصير وبقاء عمل وكالة الغوث وتحديد تعريف اللاجئين الفلسطينيين وأعدادهم.
وشدد أبو هولي على أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم حق فردي وجماعي مرتبط بحق تقرير المصير لا يسقط بالتقادم أو بالاحتلال وما تروجه الإدارة الأميركية من خطط لتصفية قضية اللاجئين هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني وسيكون مصيرها الفشل وستعود الى ادراج صانعيها مذيلة بالفشل.
وقال أبو هولي “ليس من حق أحد في هذا العالم أن يتنازل عن حق لاجئينا الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 ولن تستطيع حكومة “إسرائيل” أن تعفي نفسها من المسؤولية الأخلاقية والقانونية والسياسية عن المأساة التي أصابت اللاجئين الفلسطينيين وكذلك الإدارة الأميركية التي باتت شريكا لحكومة “اسرائيل” في التآمر على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف”.