صباغ يلتقي النقيب الجريح علي محسن علي الذي نفذ مسيرا بقدم صناعية من مصياف إلى دمشق
أكد رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ خلال لقائه اليوم النقيب الجريح علي محسن علي بدمشق أن تضحيات جرحانا الأبطال “تعبير عن المحبة والولاء والانتماء إلى هذه الأرض الطاهرة وتجسيد لمبادئ وقيم الوطنية”.
وأشار صباغ خلال اللقاء إلى أنه لا خوف على سورية بوجود قامات بهذه القوة والعزيمة والعنفوان.
ونفذ النقيب الجريح علي الذي تعرض لإصابة أدت إلى بتر ساقه اليسرى استبدلها بطرف صناعي في 18 من الشهر الجاري مسيرا على الأقدام من قرية بشنين في ريف مصياف إلى مدينة دمشق لمسافة نحو 240 كيلومترا.
وبين النقيب الجريح أنه أراد من هذا المسير الطوعي أن يعبر للعالم أجمع أن إصابته لم تتمكن من قتل إرادة الحياة لديه وهو رسالة وفاء وإخلاص لأرواح الشهداء ودعوة للجرحى بضرورة ممارسة حياتهم الطبيعية وتحدي إصاباتهم، مؤكدا أنه رغم إصابته مازال يتابع عمله في صفوف الجيش العربي السوري.
وأوضح النقيب الجريح أنه تعرض للإصابة خمس مرات سابقا خلال تصديه هو وزملاؤه للمجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف جبهات القتال أدت آخرها إلى بتر ساقه اليسرى.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء عبر النقيب الجريح عن سعادته بمروره بالمناطق المحررة حديثا من مصياف إلى دمشق بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري، مبينا أنه في كل قرية وبلدة مر بها وجد الجميع بمثابة أهل له.
ووجه النقيب الجريح رسالة إلى الجرحى والمصابين بأن لديهم إمكانات كبيرة ومكامن قوة في أجسادهم يمكن أن يستثمروها بالشكل المطلوب في تحسين أوضاعهم.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.