بلدة معربة في سهل حوران.. شاهدة على ما تركه الإرهاب (صور)
تمتاز بلدة معربة بتراث ومركز حضاري مرموق لقربها من مدينة بصرى ووجود آثار رومانية وبيزنطية وإسلامية فيها منتشرة في البلدة القديمة كالقصور المتميزة والكنائس والآبار والبرك والجامع الكبير ولوحة الفسيفساء ذات النقوش البديعةوالتي تعود إلى الفترة البيزنطية.
وذكر أحد سكان بلدة معربة أن البلدة القديمة تضم المسجد الكبير الذي يقع وسط البلدة، وهو مبني على أنقاض جامع قديم وجدد بناؤه عام /1351/ للهجرة، له مئذنة مربعة تقع في الزاوية الشمالية الشرقية له مدخلان من الجهة الشمالية، ويحوي الجامع من الداخل رواقين من القناطر ترتكز على أعمدة اسطوانية تحمل سقفا من الحجر الأسود القطاعيات، ويصل ارتفاع هذا الجامع إلى أحد عشر متراً،وله ملحق مبني فوقه معظم حجارة هذا الجامع من الحجارة الأثرية المجاورة المزينة بالنقوش والزخارف الجميلة.
وتعرض المسجد اليوم للكثير من التخريب بعد أن طالته يد الإرهاب وعبثت بمحتوياته ودمرت مابقي منه.
كما يوجد في معربة قصر أثري ويسمى ” قصر المصلح “ويوجد داخل القصر نفق روماني يصلها بقلعة بصرى الشام ويوجد العديد من المنازل الآثرية.
وتعتبر البلدة قديما مركزاً للمقاطعة الرومانية في الشرق، وهو ما ترك مزيداً من المؤشرات على وجود آثار رومانية وبيزنطية وإسلامية منتشرة فيها.
البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي