النواب الليبي: الأحداث في طرابلس تجعل مستقبل البلاد قاتما
صرح النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي الطاهر النويري في مدينة طبرق شرقي البلاد، أن الأحداث الدامية التي تمر بها العاصمة الليبية طرابلس، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا، يجعل مستقبل البلاد قاتما ويكتنفه الغموض.
النويري ذكر أنه في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها العاصمة طرابلس وما تشهده من أحداث دامية ترتب عليها سقوط ضحايا وتخريب للممتلكات وأضرار بالبنية التحتية، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى عدم إيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية، والتي تنعكس سلبا على المواطن من تردي للأوضاع الأمنية والاقتصادية الخانقة، مما يجعل المستقبل قاتم ويكتنفه الغموض ويعرض كيان الدولة للخطر.
النائب الأول لرئيس مجلس النواب طالب كافة الأطراف والجهات المعنية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والتاريخية والإنسانية، ووضع حد لهذه الأوضاع وتوحيد الكلمة.
وشدد على ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة السياسية، معتبرا أن أنصاف الحلول هدفها إشباع مصالح شخصية أو مناطقية أو جهوية أو أيديولوجية، لم تعد تنطلي على الليبيين ويجب إفساح المجال لمؤسستي الجيش والشرطة لفرض الأمن.
إضافة إلى مطالبته الأمم المتحدة، ممثلة في مبعوثها إلى ليبيا غسان سلامة، تكثيف جهود البعثة بمزيد من الجدية في مساعدة الليبيين على إيجاد حل للأزمة السياسية وبناء الاستقرار في البلاد.
كما دعا كل من يحمل السلاح لتحكيم صوت العقل وتقديم تنازلات وتسليم أسلحتهم للجيش والشرطة النظاميين واحتكار استخدام القوة على الجهات المختصة، التي يطلب منها الالتحاق بثكناتهم ومراكزهم وممارسة دورهم في حماية المواطن.