محليات

حماة.. انطلاق العمل في مشروع مبنى المشفى الجامعي بكلفة 4 مليارات ليرة

انطلقت مؤخرا أعمال تنفيذ مشروع مشفى جامعة حماة بكلفة تصل إلى نحو 4 مليارات ليرة سورية وسيشكل حال إنجازه ووضعه في الخدمة والاستثمار خلال المرحلة المقبلة قيمة مضافة للقطاعين الصحي والتعليمي في المحافظة.

المهندس بشر سلطان مدير فرع إدارة المشفى الجامعي في حماة الجهة المالكة للمشروع ذكر أن أهميته تتمثل في كونه أحد أهم البنى التحتية اللازمة لطلاب الطب البشري والدراسات العليا في جامعة حماة التي تأسست في العام 2014 كما أن مشروع المشفى يتركز في موقع استراتيجي يضم كثافة سكانية عالية من شأنه تخديمها علاجيا وهو قريب من كلية الطب البشري ويمتد على مساحة تزيد على 15 ألف متر مربع ويضم 8 عيادات طبية خارجية وغرف عمليات باختصاصات القلبية والعظمية والقثطرة القلبية بالإضافة إلى مركزي ولادة وتنقية دم وقسم للأطفال والعناية المشددة.

وأشار الدكتور سلطان إلى أن المشروع يضم 199 سريرا قابلة للتوسعة حتى 210 أسرة وهو يحوي 3 مدرجات مهيأة لاستقبال واستضافة أي نشاط أو مؤتمر علمي لافتا إلى أن مشروع المشفى الذي يقع في ارض الجامعة بالقرب من نادي الفروسية يشمل ايضا معملا للأوكسجين الطبي بما يخدم المشفى وباقي مشافي القطاعين العام والخاص وسيكون متاحا لجميع المواطنين المدنيين منهم والعسكريين.

وبين المهندس محمد علي طراف مدير فرع مؤسسة الإسكان العسكري في حماة الجهة المنفذة للمشروع أن القيمة العقدية له تبلع نحو 7ر3 مليارات ليرة سورية ومدة تنفيذه 30 شهرا من المتوقع تسليمه خلال عامين فقط في ظل تسارع وتائر العمل موضحا أن قيمة الأعمال المنفذة فيه حتى الآن تتجاوز 230 مليون ليرة سورية.

المهندس محمد ونوس المدير المنفذ لمشروع مشفى حماة الجامعي قال: إنه تم إنجاز الطوابق الأرضية والأول والثاني والإضافي والمرافق الخدمية الملحقة بالمشروع كمعمل الغازات الطبية والأجهزة الميكانيكية الأخرى أصبحت جاهزة.

ويمثل مشروع المشفى الجامعي في حماة خطوة مهمة ونقطة تحول كبيرة على صعيد القطاع الصحي وتخفيف الضغط الحاصل حاليا على مشفيي حماة الوطني ومجمع السد الطبي في مدينة حماة في ضوء تزايد أعداد السكان وهو بنفس الوقت صرح طبي وتدريبي ينفذ بكوادر وخبرات وطنية بالكامل بدءا من مرحلة الدراسة مرورا بأعمال التنفيذ وصولا إلى التسليم.