محليات

أساتذة جامعة حماة: جهداً استثنائياً تتطلبه المرحلة المقبلة من مجالس الإدارة المحلية لإعادة البناء والإعمار

تحظى انتخابات مجالس الإدارة المحلية المقبلة المقرر إجراؤها في السادس عشر من الشهر الجاري بأهمية بالغة عند معظم شرائح المجتمع لأنها ستكون الأولى منذ بداية الأزمة التي تمر بها سورية ويأمل المواطنون أن تكون فاتحة خير لمرحلة جديدة عنوانها الاستقرار وإعادة الإعمار.

وأوضح رئيس جامعة حماة الدكتور زياد سلطان أنه يترتب على الناجحين في الانتخابات التحلي بقدر كبير من المسؤولية والنزاهة في تحليل المعطيات ودراستها بدقة وطرح المبادرات الخلاقة والعمل الوطني الجاد والفعال لتعزيز دور الإدارة المحلية في التنمية المجتمعية وتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه.

وبين رئيس الجامعة أن إجراء الانتخابات فرصة لكل مواطن سوري لاختيار ممثليه القادرين على النهوض بأحلامه وآماله في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية وتحويلها الى جداول عمل حقيقية على أرض الواقع مشيراً إلى أنه يتوجب على المقترعين اختيار المرشحين الأكفاء بصدق وأمانة القادرين على تحمل المسؤءولية والمتابعة الميدانية لقضايا المواطنين بعيداً عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية.

من جهته أشار الدكتور نصر القاسم عميد كلية التربية الرياضية إلى أن تحسين الخدمات والمرافق العامة يجب أن يكون في صلب عمل المجالس المحلية المقبلة لأن التخريب والدمار جراء الإرهاب طال عددا كبيرا من المرافق والقطاعات.

بدوره لفت الدكتور عثمان النقار نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون العملية إلى أن المؤسسات الخدمية العامة لم تكن بالمستوى المطلوب خلال السنوات الماضية لذا يجب تصحيح عملها في المرحلة المقبلة بما ينعكس إيجاباً على المواطنين الذين عانوا الكثير من ويلات الحرب وهم بحاجة إلى إعادة الإعمار بسرعة لمزاولة حياتهم الطبيعية.

وبين الدكتور عبد القادر مندو أنه يتوجب على المقترعين اختيار شخصيات تتمتع بالنزاهة والكفاءة لقيادة المرحلة المقبلة بما يسهم في تعزيز دور المؤسسات العامة وخاصة لجهة تأهيل البنى التحتية من مدارس وصرف صحي ومياه وكهرباء وهاتف وترحيل الأنقاض في المناطق المتضررة.